4 اوقات يحـ.ـرم بها الجمـ.ـاع شرعا حددها القرآن الكريم
في تنظيم إلهي بديع، حدد القرآن الكريم أربعة أوقات يحرم فيها الجـ,,ـماع بين الزوجين، ليس تقييداً للحياة الزوجية بل حفاظاً على قدسية هذه الأوقات وصوناً لصحة العلاقة الزوجية.
الوقت الأول: نهار رمضان المبارك
-
من بزوغ الفجر الصادق حتى غروب الشمس
-
الحكمة: إعطاء الصيام حقه من التركيز الروحي والجسدي
-
الرخصة: أبيح الليل كله للجـ,,ـماع حتى الفجر لقوله تعالى: “أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ”
الوقت الثاني: أيام الاعتكاف
-
طوال مدة الاعتكاف في المسجد
-
الحكمة: تفرغ العبد لعبادة ربه دون تشتيت
-
الدليل: “وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ”
الوقت الثالث: فترة الحيض
-
من بداية الحيض حتى الاغتسال من الطهر
-
الحكمة:
-
صوناً لصحة المرأة الجسدية
-
احتراماً للحالة النفسية للمرأة
-
حفظاً للنظافة والطهارة
-
-
الدليل: “فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ”
الوقت الرابع: حالة الإحرام
-
طوال فترة الإحرام بالحج أو العمرة
-
الحكمة:
-
تفرغاً تاماً لمناسك الحج
-
تجنباً لكل ما يشغل عن العبادة
-
-
الدليل: “فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجّ”
رحمة التشريع:
ما عدا هذه الأوقات الأربعة، أباح الإسلام الجـ,,ـماع في كل الأوقات، بل حث على إشباع الرغبة الزوجية بما يحقق السكن النفسي والاستقرار الأسري. وهذا من رحمة الإسلام ومرونته، حيث جمع بين احترام الأوقات الخاصة وفتح باب العـ,,ـلاقة الزوجية على مصراعيه في الأوقات الأخرى.
الحكمة من التحريم:
-
تعظيم شعائر الله
-
الحفاظ على الصحة الجسـ,,ـدية
-
مراعاة الحالة النفسية
-
تحقيق التوازن بين الحقوق الزوجية والواجبات الدينية
فما ظنه البعض تقييداً للحرية الزوجية، هو في الحفظ والصون، وتأكيد على أن الحياة الزوجية في الإسلام تقوم على التوازن بين المتعة الجسدية والالتزام الروحي.