الاخبار

واقعة الطفلة أيسل

في شهادة مؤثرة تكشف لأول مرة تفاصيل مأساة شخصية هزت الرأي العام، تحدثت السيدة سامية كامل، والدة الطفلة أيسل ضحية جريمة التحـ,,ـرش والقـ,,ـتل داخل حمام سباحة.

مؤكدة أن الجـ,,ـريمة كانت نتيجة “فشل تربوي” تتحمل مسؤوليته الأسرة قبل أي جهة أخرى. جاء ذلك خلال استضافتها في برنامج “صبايا الخير” مع الإعلامية ريهام سعيد على قناة “النهار”.

الخلفية التربوية للجـ,,ـريمة: “الأم هي الأساس في بناء شخصية الطفل”

ركزت الوالدة في بداية حديثها على البعد التربوي والوقائي، معتبرة أن الجريمة ليست فردية فقط بل هي:

  • نتيجة فشل تربوي: أشارت إلى أن الجاني ينتمي إلى أسرة فشلت في تربيته.

  • مسؤولية الأم: أكدت أن “الأم هي الأساس الحقيقي في بناء شخصية الطفل وتشكيل وعيه وسلوكه”.

  • رسالة تحذيرية: وجهت رسالة إلى جميع الأسر بالاهتمام بالتربية الأخلاقية والدينية.

التوقيت والدوافع: لماذا تتحدث الآن؟

أوضحت سامية كامل أن الواقعة تعود إلى أغسطس 2023، وحددت سبب كشفها للتفاصيل الآن:

  1. التضامن مع ضحايا العبور: قالت: “بحكي قصة بنتي لأني متضامنة مع تلاميذ «Kg2» اللى تم التعدي عليهم داخل مدرسة دولية بالعبور”.

  2. استقرار الوضع القانوني: حيث “القضية مازالت في المحكمة والجاني اتحكم عليه بـ 15 سنة سجن”.

تفاصيل الجريمة: 120 ثانية من الرعب تحت الماء

روت الوالدة التفاصيل المروعة للجريمة التي حدثت بعد وصول العائلة إلى المصيف بساعتين فقط:

  • البداية البريئة: “بنتي نزلت حمام السباحة وأختها قالتلي عايزة أغسل إيدي خدتها ودخلت بها الحمام”.

  • المراقبة المسبقة: “المجرم اللى اعتدى عليها كان واقف مراقبها”.

  • ملابس الضحـ,,ـية: “بنتي كانت لابسة مايو بكم وشعرها كيرلي”.

  • آلية الجـ,,ـريمة: “الجاني شدها تحت الميه وهي في حمام السباحة، وكتم نفسها وجالها سكتة قلبية”.

  • الاعتداء الجنـ,,ـسي: “تم الاعتداء عليها جنسـ,,ـيًا”.

الأدلة المادية: من ملاحظة الأم إلى تقرير الطب الشرعي

كشفت الوالدة عن التسلسل الذي أدى إلى اكتشاف كامل تفاصيل الجـ,,ـريمة:

  1. الملاحظة الأولى: “لما ماتت جيت أغير لها لبسها، وأنا بغير لاحظت عليها آثار تجريح في مفصل الركبة”.

  2. استغراب المغسلة: حيث استغربت الإصابة.

  3. تدخل النيابة: “وكيل النيابة طلب وقتها من الطب الشرعي الكشف تاني عليها عشان تصريح الدفنة”.

  4. الكشف الحاسم: “فعلًا لقى على الفم علامات كدمات زرقاء، وبعدها اكتشفنا أنه تم الاعتـ,,ـداء عليها”.

شخصية الجاني: مـ,,ـدمن مواد إبـ,,ـاحية

أكدت الوالدة أن تحقيقات النيابة كشفت أن:

  • الجاني كان يتفرج على محتوى إبـ,,ـاحي طول الوقت.

  • تم اكتشاف هذا من خلال تفريغ محتويات هاتفه المحمول بعد الواقعة مباشرة.

الآثار النفسية والنداء الإنساني

اختتمت السيدة سامية كامل شهادتها بكلمات تعكس حجم المأساة:

  • تحذير للمجتمع: “فيه عائلات كتير ممكن تتدمر بسبب ناس عديمة التربية والدين”.

  • مسؤولية دينية: “كل واحدة لازم تعرف إن ربنا هيحاسبها على ولادها وتربيتهم”.

  • الحلم الضائع: “أنا كان كل أملي في الحياة أني أعيش مع بناتي ويفضلوا موجودين في حضني وكنت راضية بكل حاجة”.

  • الصدمة: “فجأة حياتنا وقفت بموت أيسل”.

  • النداء الأخير: “كل اللى بتمناه إن القانون يتعدل والعقوبة تكون أقصى من 15 سنة سجن”.

الخلاصة: بين العدالة والوقاية

هذه الشهادة تضع المجتمع أمام عدة حقائق:

  • التربية هي خط الدفاع الأول ضد الجـ,,ـريمة.

  • ضرورة مراقبة المحتوى الإباحي واستخدام الأطفال للإنترنت.

  • أهمية زيادة الوعي الأسري بطرق حماية الأطفال.

  • الحاجة إلى مراجعة التشريعات لتشديد العقوبات على جـ,,ـرائم الاعتـ,,ـداء على الأطفال.

القضية تبقى ناقوس خطر يدق في أذن كل أسرة، وتذكيراً بأن حماية الأطفال مسؤولية جماعية تبدأ من البيت ولا تنتهي عند حدود القانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى