الاخبار

عاجل وزير التعليم يعلن رفـ

أثارت أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والقلق بين أولياء الأمور والطلاب في مصر، بعدما ادعت هذه الأنباء صدور قرار رسمي من وزارة التربية والتعليم يقضي برفع الغياب في المدارس وتحويل الدراسة إلى نظام “أونلاين” قريباً، يزعم كإجراء وقائي للحد من انتشار الأمراض الفيروسية، وعلى رأسها فيروس “ماربورج”.

الرد الرسمي: نفي قاطع من وزارة التربية والتعليم

سارعت الوزارة إلى حسم هذا الجدل عبر نفي هذه الأنباء بشكل قاطع ومباشر. حيث أكد مصدر مسؤول داخل الوزارة على النقاط التالية:

  1. لا قرارات جديدة: لم يصدر الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أي قرارات تنص على رفع الغياب أو تحويل الدراسة إلى نظام “أونلاين”.

  2. لا إصابات في المدارس: تم نفي ظهور أي حالات إصابة بفيروس ماربورج داخل المنظومة التعليمية المصرية.

بيان عاجل من البحيرة: إجراءات وقائية روتينية وليس حالة طوارئ

في نفس السياق، بادرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة بإصدار بيان رسمي عاجل لتوضيح الأمر، مؤكدة أن:

  • الإجراءات المذكورة في المنشور المتداول هي إجراءات وقائية روتينية يتم تداولها بشكل دوري ضمن برامج التوعية الصحية.

  • هذه الإجراءات تأتي في إطار التنسيق المعتاد بين مديريتي التربية والتعليم والصحة.

  • الوضع الصحي في مدارس المحافظة مستقر تماماً، ولم ترد أي بلاغات عن إصابات بفيروس ماربورج أو أي أمراض وبائية أخرى.

الإجراءات الوقائية التي تم التأكيد عليها: ثقافة صحية مستدامة

رغم نفي حالة الطوارئ، شددت التعليمات الصادرة على أهمية تعزيز الثقافة الصحية الوقائية داخل المدارس، والتي تشمل:

إرشادات عامة للطلاب:

  • غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل الأكل وبعده، وبعد استخدام دورات المياه.

  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل زجاجات المياه والمناديل والأقلام.

  • آداب العطس والسعال باستخدام المناديل والتخلص منها فوراً.

  • التهوية الجيدة للفصول وفتح النوافذ باستمرار.

تعليمات عاجلة للمعلمين والإداريين:

  • عزل أي طالب تظهر عليه أعراض مرضية فوراً في مكان جيد التهوية حتى حضور ولي الأمر.

  • التنبيه بعدم عودة الطالب المريض إلى الفصل قبل التقييم الطبي.

  • إبلاغ الإدارة التعليمية وإدارة الأزمات فوراً في حال وجود أكثر من حالة بأعراض متشابهة.

  • التطهير اليومي للأسطح المشتركة مثل المقاعد ومقابض الأبواب.

مسؤوليات أولياء الأمور:

  • عدم إرسال الطفل إلى المدرسة في حال ظهور أعراض مثل الحمى أو القيء أو الإسهال.

  • التوجه إلى المركز الطبي فوراً إذا ظهرت على الطفل أعراض شديدة.

  • تعزيز عادات النظافة الشخصية للطفل في المنزل.

  • إبلاغ المدرسة بأي أمراض معدية قد يكون الطفل على تواصل بها.

الأعراض التي تستدعي الانتباه (وفقاً للتعميم)

دعت المديرية إلى الانتباه لظهور مجموعة من الأعراض، مع التأكيد أن ظهورها لا يعني الإصابة بماربورج بالضرورة، لكنها تستدعي تقييماً طبياً سريعاً:

  • ارتفاع شديد ومفاجئ في الحرارة.

  • صداع قوي ومستمر.

  • قيء أو إسهال حاد.

  • آلام حادة في البطن أو العضلات.

  • ضعف شديد وإرهاق غير طبيعي.

  • ظهور نزيف (مثل نزيف الأنف أو اللثة).

الخلاصة: الوعي وليس الذعر

الخلاصة التي يمكن استنتاجها من هذا الموقف هي:

  • الأنباء المتداولة عن تحويل الدراسة لأونلاين غير صحيحة تماماً.

  • الوزارة والمديريات تتبع سياسة الشفافية والوقاية.

  • الإجراءات المعلنة هي توعوية واستباقية لتعزيز الصحة المدرسية وليست رد فعل على أي تهديد صحي مباشر.

  • الدور الأهم يقع على التعاون بين المدرسة والمنزل لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب.

يجب على أولياء الأمور والطلاب متابعة المصادر الرسمية فقط للاطلاع على أي قرارات أو إجراءات جديدة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تثير القلق دون مبرر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى