تُوفي محمد صبري، نجم نادي الزمالك المصري السابق، في حادث مأساوي خلال الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، عن عمر يناهز 51 عاماً، كان صبري أحد أبرز رموز الكرة المصرية في عقدي التسعينيات والألفينيات، وترك إرثاً رياضياً كبيراً امتد من الملاعب إلى عالم الإعلام الرياضي.

محتــويات المقــال
تفاصيل الحادث المروع
أسفرت التحقيقات الأولية عن أن الحادث وقع عندما كان صبري يقود سيارته بأحد الطرق الجانبية في منطقة التجمع الخامس.
وفقاً للتقارير الأمنية، فقد النجم السابق السيطرة على عجلة القيادة فجأة، مما أدى إلى اصطدام مركبته بجدار مبنى تحت الإنشاء، وتوفي على الفور في موقع الحادث.
مسيرة حافلة بالإنجازات
• الميلاد: 7 أبريل 1974 بمدينة بلبيس بالشرقية
• البداية: أول مباراة مع الفريق الأول تحت قيادة محمود الجوهري عام 1994
• اللقب: “المدفعجي” بسبب أهدافه الصاروخية
• أبرز أهدافه: هدف في مرمى أحمد شوبير، وهدف آخر في مرمى عصام الحضري
اشتهر صبري بتسديداته القوية من خارج منطقة الجزاء، وكان يتدرب ساعات إضافية على الركلات الثابتة بعد نهاية التدريبات الرسمية.
سجل بطولات مذهل
حقق محمد صبري 15 بطولة مع الزمالك خلال مسيرته من 1993 إلى 2003:
-
الدوري المصري: مرتين
-
كأس مصر: مرتين
-
دوري أبطال أفريقيا: 3 مرات
-
كأس السوبر المصري: 3 مرات
-
كأس الكؤوس: مرة واحدة
-
السوبر الأفريقي: 3 مرات
-
البطولة الأفروآسيوية: مرة واحدة
يعد صبري أحد القلائل الذين حققوا “تريبلك” الأفريقي مع الزمالك (دوري الأبطال – الكؤوس – السوبر).
شراكة مع جيل التسعينيات الذهبي
لعب صبري ضمن تشكيلة تاريخية للزمالك ضمت:
-
أحمد الكأس
-
أيمن منصور
-
عفت نصار
-
خالد الغندور
-
حازم إمام
-
نادر السيد
كان ثنائي صبري مع أحمد الكأس أحد أخطر الثنائيات الهجومية في تاريخ الدوري المصري، حيث سجلا معاً أكثر من 100 هدف.
محطات ما بعد الزمالك
• الكويت: انتقل إلى نادي كاظمة بالإعارة
• الإسكندرية: لعب في صفوف الاتحاد السكندري
• التدريب: اتجه للعمل التدريبي بعد الاعتزال
• الإعلام: أصبح مذيعاً بقناة الزمالك
يُعتبر اكتشافه للنجم مصطفى فتحي (لاعب بيراميدز حالياً) من أبرز إنجازاته في مجال الاكتشافات الرياضية.
إرث رياضي وإنساني خالد
رغم رحيله المفاجئ، يبقى محمد صبري:
-
رمزاً من رموز الكرة المصرية
-
مثالاً للإصرار والتفاني
-
قدوة للأجيال الجديدة
-
صاحب بصمة في التدريب والإعلام
كان صبري معروفاً بعمله الخيري في مسقط رأسه ببلبيس، حيث كان يدعم الأسر المحتاجة ويساهم في تطوير الملاعب الشعبية.
ختاماً:
رحل محمد صبري جسداً لكن إنجازاته وأهدافه الخالدة تظل حية في ذاكرة الجماهير المصرية والعربية، تاركاً وراءه إرثاً رياضياً يستحق الفخر والاحترام.





