لا حول ولا قوة إلا بالله
الست اللي قدامك ده ربطت ابنها بجنازير من رجليه وحبسـ.ته في أوضة عريان لمدة ١٠ سنين.
القصة بدأت ٢٠١٠ في قرية صغيرة في محافظة الغربية، القرية ده كان عايش شاب عنده ١٦ سنة اسمه محمد رجب، كان بيشتغل في الأرض عشان يصرف علي أمه وأخته.
الجيران كلهم كانوا بيحبوه لأنه شاب هادي ومحترم، لحد ما جه يوم من الأيام محمد اختفي تماماً، مبقاش يخرج من البيت. عدي يوم والتاني والتالت.. ألخ، والولد محدش بقي بيشوفه يخرج من البيت.
الجيران راحوا بيته وطلبوا من أمه أنهم عايزين يشوفوه، بس الغريب أن الأم اتعصبت جداً، وبدأت تشتم فيهم وطردتهم كلهم. وأي حد كان يروح يسأل عليه كانت تشتمه وتطرده.
واستمر هذا الحال لمدة ١٠ سنين، لحد ما الجيران بدأوا يسمعوا صوت آهات حد بينازع جاي من البيت. وأخيراً واحد من الجيران بلغ الشرطة، واقتحموا البيت.
ولما وصلوا للغرفة اللي فيها محمد، أم محمد كانت واقفة لهم قدام الباب وبتزق فيهم بكل قوة، ومكنتش راضية تدخلهم. فزقوها ودخلوا، وشافوا في الغرفة أسوء ما يكون.
الأوضة كانت قذرة جداً ومليانة تراب وعنكبوت في كل مكان، والشاب نايم في نص الأوضة عريان، والحشرات والنمل بياكلوا في جسمه، وكان بيعمل حمام في المكان اللي هو قاعد فيه والمكان قذر جداً.
الأم قالت في التحقيقات كلام غريب جداً. يعني مرة قالت أنها محبستهوش وإنه موجود في الأوضة بإرادته. ومرة تقول أن ابنها وهو صغير في مجموعة أولاد أكبر منه اعتـ.دوا عليه، فخافت ده يحصله تاني فحبـ.سته. ومرة تالتة قالت إن ابنها وهو صغير في طفل حدفه بطوبة في دماغه عملتله خلل عقلي، فخافت عليه من الأطفال يضـ.ربوه.