الاخبار

حاولت انقاذه ولكن 😭

في لحظةٍ واحدة تحولت أجواء قرية سملا مركز قطور بالغربية من الهدوء إلى صرخةٍ مدوّية ملأت القلوب بالحزن والذهول
الحاج سامي، الرجل الطيب الذي عُرف بين أهل القرية بابتسامته وطيبة قلبه، لم يكن يعلم أن خطواته الأخيرة ستنتهي بصاعقةٍ مميتة ، سقط على الأرض جثة هامدة في ثوانٍ معدودة.
لكن المأساة لم تتوقف هنا… درية، جارته التي سارعت بروحها الإنسانية لإنقاذه، لم تفكر في الخطر لحظة واحدة، اندفعت إليه محاولة أن تمد له يد النجاة، غير أن القدر كان أسرع، فالتقطتها نفس الصاعقة لتلحق به على الفور
رحلا معًا في مشهد أبكى القلوب وأصاب القرية كلها بصدمةٍ لا تُصدق ، ليُكتب اسمهما بجوار بعضهما في سجل الرحيل، كأنها رسالة قدر أن الإنسانية الحقيقية لا تموت حتى لو كانت النهاية مأساوية.
في لحظةٍ واحدة تحولت أجواء قرية سملا مركز قطور بالغربية من الهدوء إلى صرخةٍ مدوّية ملأت القلوب بالحزن والذهول
الحاج سامي، الرجل الطيب الذي عُرف بين أهل القرية بابتسامته وطيبة قلبه، لم يكن يعلم أن خطواته الأخيرة ستنتهي بصاعقةٍ مميتة ، سقط على الأرض جثة هامدة في ثوانٍ معدودة.
لكن المأساة لم تتوقف هنا… درية، جارته التي سارعت بروحها الإنسانية لإنقاذه، لم تفكر في الخطر لحظة واحدة، اندفعت إليه محاولة أن تمد له يد النجاة، غير أن القدر كان أسرع، فالتقطتها نفس الصاعقة لتلحق به على الفور
رحلا معًا في مشهد أبكى القلوب وأصاب القرية كلها بصدمةٍ لا تُصدق ، ليُكتب اسمهما بجوار بعضهما في سجل الرحيل، كأنها رسالة قدر أن الإنسانية الحقيقية لا تموت حتى لو كانت النهاية مأساوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى