غدآ تبدآ القبة الحرارية لمدة أسبوع يالطيف تلطف بنا يارب
توقّع شادي جاويش، مدير مركز التنبؤ المركزي في المديرية العامة للأرصاد الجوية السورية، أن تشهد البلاد موجة حر شديدة خلال الفترة بين 12 و14 آب/أغسطس الجاري، نتيجة تشكُّل “قبة حرارية” مركزها شمال شبه الجزيرة العربية، وتمتد تأثيراتها إلى سوريا.
وأوضح جاويش في تصريحات خاصة لـعنب بلدي أن درجات الحرارة ستتجاوز 47 درجة مئوية في بعض المناطق، مع ارتفاع كبير عن المعدلات الطبيعية لمثل هذا الوقت من العام.
محتــويات المقــال
أكثر المناطق تأثراً.. الشرقية الأشد حراً
-
المناطق الشرقية: ستسجل أعلى درجات حرارة، تتجاوز 47°م.
-
دمشق: تتراوح الحرارة بين 43 و44°م.
-
حماة وحلب: تشهدان درجات أعلى من العاصمة.
وأشار جاويش إلى أن هذه التوقعات قد تتغير قليلاً حسب تحرك مركز القبة الحرارية، وسيتم تحديثها بدقة أكبر قبل 48 ساعة من بدء الموجة.
ما هي “القبة الحرارية”؟
أوضح خبير الأرصاد أن المصطلح يشير إلى منطقة ضغط جوي مرتفع تتشكل بسبب حركة الرياح في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى:
-
هبوط الهواء الحار وضغطه نحو الأسفل.
-
انحباس الحرارة وزيادة شدتها عند سطح الأرض.
-
طقس مستقر وصافٍ يسمح بوصول إشعاع شمسي مكثف.
نصائح لمواجهة الحر الشديد
نصح جاويش المواطنين بـ:
-
شرب كميات كبيرة من الماء لتجنب الجفاف.
-
تجنب التعرض المباشر للشمس بين الساعة 11 صباحاً و4 عصراً.
-
ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة.
-
البقاء في أماكن جيدة التهوية.
-
تجنب بذل مجهود بدني شاق.
-
مراقبة الأطفال وكبار السن، الأكثر عرضة لـضربات الشمس.
تحذيرات عالمية من ارتفاع درجات الحرارة
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) تحذيراتها من تسجيل درجات حرارة قياسية عالمياً خلال الأعوام 2023-2027، بسبب:
-
تغير المناخ.
-
الأنشطة الصناعية البشرية.
-
ارتفاع حرارة المحيطات واليابسة.
توقعات “طقس العرب”: تحرك المرتفع الجوي نحو بلاد الشام
تشير أحدث خرائط الطقس إلى:
-
تحرك المرتفع الجوي العلوي من شمال شرق الجزيرة العربية نحو بلاد الشام.
-
تشكل قبة حرارية تغطي مساحات واسعة.
-
وصول كتلة هوائية حارة جداً إلى المنطقة.
خاتمة: استعدادات ضرورية
تُنصح الجهات المعنية ومواطنو سوريا بـ:
-
اتخاذ إجراءات وقائية.
-
متابعة تحديثات الطقس.
-
تجنب المخاطر الصحية المرتبطة بموجات الحر الشديدة.
يُذكر أن مثل هذه الظواهر المناخية المتطرفة أصبحت أكثر تكراراً وشدة بسبب التغيرات المناخية العالمية، مما يستدعي تعزيز آليات التكيف معها.
