عــاجــ.ــل تـ.ـسريب مكالمة تكشف حقيقة المتسبب بحـ.ـرائق الساحل السوري

انتشر على نطاق واسع في الأيام الأخيرة مقطع فيديو مصحوباً بادعاءات تفيد بأن:

1. الجيش التركي رصد شخصاً يشعل النيران في غابات الساحل السوري

2. أن المشتبه بهم هم من “فلول النظام السوري المخلوع”

3. أن الحادثة وقعت في منطقة كسب الحدودية

كيفية انتشار الادعاء:

• تم تداول المقطع على صفحات محلية وحسابات شخصية

• نُشر مع تعليقات باللغة التركية تتساءل عن دوافع الشخص

• حصل المقطع على آلاف المشاركات والمشاهدات

• ربطه بعض الناشطين بأحداث سياسية جارية

آلية التحقق:
قام فريق “تأكد” بالتحقيق عبر الخطوات التالية:

1. البحث العكسي عن أصل المقطع

2. تحديد الموقع الجغرافي الدقيق

3. مراجعة البيانات الرسمية التركية

4. استشارة خبراء مكافحة الحرائق

نتائج التحقيق:

1. أصل المقطع: يعود إلى 28 يونيو 2025 من منطقة فوشا (Foça) في إزمير التركية

2. الحدث الحقيقي: يوثق عملية “النار المضادة” (Counter Fire) العلمية

3. التصريحات الرسمية:

   • نفت المديرية العامة للغابات التركية (OGM) الادعاءات

   • أكدت أن الفيديو يظهر إجراءات مكافحة حرائق علمية

   • حذرت من المعلومات المضللة على وسائل التواصل

ما هي تقنية النار المضادة؟
شرح الخبراء أن هذه التقنية تتضمن:

• إشعال نيران مسيطر عليها

• تهدف لإنشاء حاجز أمام النار الرئيسية

• تلتقي النيران فتنطفئ بسبب انعدام الوقود

• طريقة معتمدة عالمياً لمكافحة الحرائق الكبيرة

الأبعاد الإضافية:

1. الجانب الأمني:

   • تكثيف الدعاية المضادة في المناطق الحدودية

   • محاولات استغلال الكوارث الطبيعية لأجندات سياسية

2. الجانب الإعلامي:

   • سرعة انتشار المعلومات غير الموثقة

   • خطورة الأخبار الزائفة أثناء الكوارث

   • ضرورة التحقق من المصادر الرسمية

3. الجانب الفني:

   • صعوبة تمييز الحرائق المتعمدة من الإجراءات الاحترازية

   • أهمية الخبرة في قراءة مشاهد الحرائق

التوصيات:

1. للمواطنين:

   • التحقق من المصادر قبل المشاركة

   • الرجوع للجهات الرسمية في حالات الكوارث

   • عدم الانسياق وراء الروايات غير المؤكدة

2. للجهات المعنية:

   • تسريع نشر المعلومات الدقيقة

   • مواجهة الشائعات ببيانات واضحة

   • تعزيز التوعية بأساليب مكافحة الحرائق

الخلاصة:

• الادعاء الأساسي غير صحيح

• المقطع يوثق عمليات إطفاء علمية في تركيا

• لا صلة للمقطع بالأحداث في سوريا

• الاستنتاج النهائي: “معلومات مضللة”

إرشادات عامة:
في ظل انتشار المعلومات المضللة، ينصح بـ:

1. التأني قبل مشاركة أي محتوى

2. البحث عن مصادر متعددة

3. التركيز على القنوات الرسمية

4. الإبلاغ عن المحتوى المشبوه

تم تصنيف هذه الحالة ضمن “نظريات المؤامرة” حسب منهجية منصة “تأكد”، وذلك بسبب:

• وجود نية واضحة للتضليل

• ربط أحداث غير مرتبطة

• استغلال المشاعر السياسية

• غياب الأدلة الموثوقة