دمية ليلي Lili الملعونة
في أربعينيات القرن الماضي، وفي إحدى البلدات الهادئة بولاية لويزيانا الأمريكية، عاشت طفلة صغيرة تدعى “Lili” (7 أعوام) كانت شديدة التعلق بدميتها القماشية، حتى أنها لم تفارقها أبدًا. كانت تنام بجوارها، وتشاركها أسرارها، وكأنها صديقتها الوحيدة. لكن القدر كان يخبئ نهاية مأساوية ستُغيّر كل شيء…
محتــويات المقــال
السقوط المروع والدمية التي لم تمت!
في يوم مشؤوم، سقطت ليلي من شرفة منزلها في الطابق الثالث، وسقطت معها دميتها المحبوبة. لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة على الرصيف، بينما نَجَت الدمية بأعجوبة!
دفنت العائلة الطفلة في جنازة حزينة، لكنهم احتفظوا بالدمية كتذكارٍ لها. وهنا… بدأت الغرائب!
الدمية التي تتغير ملامحها!
لاحظت الأم شيئًا مرعبًا: ملامح الدمية بدأت تتغير تدريجيًّا!
-
العينان أصبحتا أكثر براءة وحزنًا.
-
الشفتان الصغيرتان اتخذتا شكل ابتسامة ابنتها.
-
التفاصيل الطفولية أصبحت مطابقة لوجه “ليلي” الراحلة!
لكن التغيير في الملامح لم يكن الشيء الوحيد المخيف…
ظواهر خارقة لا تفسير لها!
بدأت العائلة تشهد أحداثًا لا يمكن تفسيرها:
✔ الدمية تتحرك من مكانها دون أن يلمسها أحد.
✔ تذرف دموعًا حقيقية في منتصف الليل.
✔ تُسمع همسات طفولية قربها، وكأن “ليلي” لا تزال هناك!
القرار الصعب: التخلص من الدمية المسكونة!
بعد سنوات من الرعب، قررت العائلة التخلي عن الدمية، فنُقلت إلى متحف “وارن” للمقتنيات المسكونة في كونيتيكت، وهو متحف متخصص في جمع الأغراض المرتبطة بالظواهر الخارقة.
وُضعت الدمية في صندوق زجاجي محكم الإغلاق بجوار الدمية الشهيرة “أنابيل”، والتي ألهمت أفلام الرعب العالمية.
الدمية التي لا تزال تبكي!
حتى اليوم، تبقى دمية “ليلي” في زاوية مظلمة من المتحف، بعينيها الحزينتين وملامحها التي تشبه الطفلة الراحلة. ويُزعم أن:
🔴 بعض الزوار رأوا دموعًا تسيل من عينيها.
🔴 آخرون سمعوا صوت طفلة تضحك عند الاقتراب منها.
🔴 البعض يشعر بلمسات باردة عند المرور بجوارها!
نظرية الروح العالقة: هل “ليلي” لا تزال هنا؟
يعتقد الباحثون في الباراسايكولوجي أن روح الطفلة قد تكون تعلقت بدميتها بسبب حبها الشديد لها، مما جعلها ترفض المغادرة. بينما يرى آخرون أن قوى شريرة قد تكون استغلت ارتباطها العاطفي لتسكن الدمية.
زيارة المتحف… إذا تجرأت!
اليوم، يمكن للزوار مشاهدة دمية “ليلي” في متحف وارن، لكن يُحذَّر من:
✖ التحديق في عينيها لفترة طويلة.
✖ الهمس أمامها، فقد ترد عليك!
✖ زيارتها ليلًا، حيث تزداد النشاطات الغريبة!
هل تعتقد أن هذه مجرد أسطورة؟ أم أن بعض الأرواح ترفض الرحيل؟
القصة لا تزال تثير الرعب حتى اليوم… فهل تجرؤ على مواجهة دمعة “ليلي” الأخيرة؟ 😨

