جبل قاسيون في دمشق يعود بحلته الجديدة بعد أعمال الترميم والتجديد
أعلنت محافظة دمشق عن مشروع طموح لتطوير وتجميل جبل قاسيون، المَعلم الطبيعي الأشهر في العاصمة السورية، والذي ظل لقرون متنفسًا رئيسيًا لسكان المدينة العريقة.
تفاصيل المشروع:
كشفت المحافظة – التي تقوم بدور البلدية الكبرى للعاصمة – عن خطة متكاملة تشمل:
-
بنية تحتية شاملة:
-
إعادة تأهيل الشبكة المطرية وأنظمة الصرف الصحي
-
تحديث شبكات الكهرباء والمياه
-
إنشاء جدران استنادية للمصاطب
-
تجديد طبقات الأسفلت والأرصفة
-
-
تحسينات بيئية وخدمية:
-
تأهيل المسطحات الخضراء وتمديد شبكات الري
-
تركيب نظام إنارة متكامل
-
إنشاء مواقف سيارات منظمة
-
-
مرافق ترفيهية واجتماعية:
-
تصميم أماكن عامة مجانية
-
إقامة مناطق ترفيهية تخدم مختلف الفئات
-
توفير خدمات أساسية للزوار
-
الرؤية الجمالية:
-
نشرت المحافظة صورًا لآليات ثقيلة تعمل على سفوح الجبل
-
تداول نشطاء سوريون تصاميم افتراضية للمشروع باستخدام الذكاء الاصطناعي
-
تصور التصاميم جبل قاسيون بمظهر حديث مع الحفاظ على طابعه التاريخي
ردود الفعل المتباينة:
-
المؤيدون:
-
أشادوا بالمشروع كخطوة لإعادة إحياء المعالم التاريخية
-
رأوا فيه حلاً لمشكلة نقص المساحات الخضراء
-
-
المتشككون:
-
تساءلوا عن أولوية المشروع في ظل الأزمات الاقتصادية
-
عبروا عن قلقهم من تحويل الجبل إلى مشروع تجاري
-
-
الواقعيون:
-
طالبوا بالشفافية حول تكلفة المشروع وجدوله الزمني
-
نبهوا إلى أهمية الحفاظ على الطابع التاريخي للجبل
-
الأهمية التاريخية والاجتماعية:
-
يُعتبر جبل قاسيون جزءًا أساسيًا من الهوية الدمشقية
-
ظل لقرون مكانًا للتجمعات العائلية والاجتماعية
-
يشكل أحد آخر المساحات المفتوحة في العاصمة المزدحمة
التحديات القائمة:
-
الوضع الأمني:
-
أجزاء من الجبل كانت تحت سيطرة عسكرية لسنوات
-
لا تزال بعض المناطق المحيطة تعاني من عدم الاستقرار
-
-
الوضع البيئي:
-
التلوث البصري والهوائي في المناطق المحيطة
-
الزحف العمراني غير المنظم
-
-
الوضع الاقتصادي:
-
صعوبات في تمويل المشاريع الكبرى
-
أولويات الإنفاق في قطاعات أخرى
-
السياق التاريخي:
-
شهد الجبل تحولات كبيرة خلال الصراع السوري
-
تغيرت معالمه بعد أن تحولت أجزاء منه إلى ثكنات عسكرية
-
يشكل المشروع محاولة لاستعادة دوره كفضاء عام
المرحلة القادمة:
-
لم تعلن المحافظة عن جدول زمني محدد
-
من المتوقع أن يستغرق المشروع عدة سنوات
-
سيكون مؤشرًا على قدرة السلطات على تنفيذ مشاريع تنموية كبرى
رؤية الخبراء:
-
يرى المخططون الحضريون أن المشروع ضروري لتحسين جودة الحياة
-
يحذر بعضهم من التوسع العمراني غير المدروس
-
يشددون على أهمية المشاركة المجتمعية في التصميم
يأتي هذا المشروع في إطار سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى إعادة إعمار العاصمة السورية، في وقت لا تزال فيه البلاد تواجه تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة.