عاجل. مشهد مأساوى.. مياه الفيضانات تقتــــ..ــــل 12 فردا من عائلة واحدة
شهدت باكستان في الأيام الأخيرة كارثة طبيعية مروعة نتيجة هطول أمطار غزيرة تسببت في فيضانات عنيفة وانهيارات أرضية، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وتدمير الممتلكات في عدة مناطق.
محتــويات المقــال
مأساة عائلة كاملة في سوات
في حادثة مؤلمة، اجتاحت مياه فيضان نهر سوات 12 فرداً من عائلة واحدة كانوا في رحلة ترفيهية بمنطقة مينغورا في مدينة سوات. وفقاً لصفحة “باكستان بالعربية” على موقع “إكس”، فقد جرفت المياه العاتية أفراد العائلة بالكامل، ولم يتم العثور سوى على جثتين حتى الآن، بينما نجا شخص واحد فقط. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن المفقودين وسط ظروف صعبة بسبب شدة التيار.
في حادثة مؤسفة شهدت منطقة مينغورا في مدينة سوات في #باكستان حادثة مأساوية بعد أن جرفت مياه نهر سوات العنيفة ١٢ فردًا من عائلة سياحية واحدة، كانوا في رحلة ترفيهية إلى المنطقة، وقد تم حتى الآن العثور على جثتين فقط، فيما أُنقذ شخص واحد على قيد الحياة، ولا تزال عمليات البحث جارية عن… pic.twitter.com/HJMN1t3nBL
— باكستان بالعربية (@PKarabic) June 27, 2025
ارتفاع حصيلة الضحايا في مناطق متفرقة
أعلنت السلطات الباكستانية يوم الجمعة عن مصرع 11 شخصاً وإصابة 44 آخرين في حوادث متفرقة ناجمة عن الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة. ونقلت قناة “جيو نيوز” الباكستانية أن الوفيات سُجلت في مناطق “حيدر آباد” و”البنجاب” و”جيلجيت” و”ثيرهي”، حيث تعرضت البلاد لموجة من الطقس السيئ شملت أمطاراً شديدة ورياحاً عاتية وعواصف ترابية.
-
في مدينة حيدر آباد، لقي طفلان مصرعهما وأصيب 14 آخرون عندما انهار سقف مدرسة دينية بسبب الأمطار.
-
في إقليم البنجاب شرقي البلاد، توفي ستة أشخاص وأصيب 25 في حوادث متفرقة بسبب الفيضانات.
-
في منطقة ثيرهي بإقليم السند، لقي طفل مصرعه وأصيب خمسة آخرون بعد انهيار منزلهم بفعل الأمطار.
-
بينما غرقت امرأتان في جيلجيت بعد سقوطهما في جدول مائي متدفق.
تحذيرات من استمرار الأحوال الجوية الصعبة
كان مكتب الأرصاد الجوية الباكستاني قد حذر من استمرار هطول الأمطار الموسمية الغزيرة، مصحوبة برياح قوية وعواصف ترابية، مما يزيد من مخاطر الفيضانات المفاجئة وانهيار المنازل والبنية التحتية. ودعا السلطات المواطنين إلى توخي الحذر واتباع إرشادات الدفاع المدني.
استجابة الحكومة وجهود الإنقاذ
أعلنت الحكومة الباكستانية حالة الطوارئ في المناطق الأكثر تضرراً، حيث تم نشر فرق الإنقاذ والشرطة والجيش لإجلاء العالقين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية. كما تم افتتاح مراكز إيواء للمتضررين الذين فقدوا منازلهم بسبب الفيضانات.
هذه الكارثة تذكر بموسم الفيضانات المدمر الذي شهدته باكستان في السنوات الأخيرة، مما يستدعي تعزيز إجراءات الحد من مخاطر الكوارث وتحسين البنية التحتية لمواجهة التغيرات المناخية المتطرفة.