تحذير للسيدات .. جيم شهير في المحلة يضع كاميرات مراقبة

في تطور مثير للجدل، قررت نيابة قسم شرطة ثالث المحلة الكبرى بمحافظة الغربية حبس اثنين من العاملين بإحدى الصالات الرياضية الشهيرة 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد ضبط كاميرات مراقبة مخبأة داخل غرف تغيير الملابس المخصصة للسيدات.

كيف كُشف الفعل؟
جاءت الواقعة بعد بلاغ مقدم من فتاة شابة (22 عامًا) بصحبة والدتها، أفادت باكتشافها وجود كاميرات مراقبة مخفية في غرفة تغيير الملابس بالصالة الرياضية التي تتردد عليها لتعلم السباحة. وبحسب أقوال الفتاة، حاول أحد المسؤولين بالصالة تهدئتها عند استفسارها عن الكاميرات، لكنها أصرت على إبلاغ الشرطة.

تحريات الأمن:
عقب البلاغ:

1. انتقلت قوة من مباحث القسم الثالث للمحلة الكبرى إلى موقع الصالة

2. تم فحص نظام الكاميرات وتبين أنها:

   • تعمل فعليًا

   • تقوم بتصوير السيدات داخل غرف تغيير الملابس

3. ضُبطت ذاكرة التخزين الخاصة بالكاميرات

4. تم القبض على اثنين من المشرفين على الصالة

التهم الموجهة:
أصدرت النيابة قرارها بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق بتهم:

• إدارة منشأة بدون ترخيص

• انتهاك الخصوصية

• مخالفة الآداب العامة

• انتهاك قيم المجتمع

إجراءات أمنية مكثفة:

• تم تحرير محضر رسمي بالواقعة

• طلبت النيابة تحريات مباحث موسعة

• جارٍ استدعاء المزيد من المسؤولين عن الصالة

• تم إغلاق الصالة مؤقتًا لحين انتهاء التحقيقات

ردود فعل:
أثارت الواقعة غضبًا واسعًا بين الأهالي، حيث:

• طالبت جمعيات حقوق المرأة باتخاذ أشد العقوبات

• ناشد ناشطون بضرورة تشديد الرقابة على الصالات الرياضية

• طالب أهالي المنطقة بفحص جميع الصالات المشابهة

تحذيرات أمنية:
حذرت مصادر أمنية من:

• انتشار هذه الظاهرة الخطيرة

• ضرورة فحص الصالات الرياضية قبل الاشتراك بها

• أهمية الإبلاغ الفوري عن أي سلوكيات مشبوهة

تطورات متوقعة:
من المتوقع أن تشهد التحقيقات تطورات جديدة خلال الأيام القادمة، خاصة بعد:

• فحص محتويات ذاكرة الكاميرات

• سماع أقوال شهود جدد

• ظهور معلومات عن ضحايا محتملين آخرين

نصائح للأهالي:
ينصح المختصون الأهالي بـ:

1. مرافقة بناتهم عند الذهاب للصالات الرياضية

2. فحص أماكن تغيير الملابس بدقة

3. الإبلاغ الفوري عن أي كاميرات مشبوهة

4. اختيار الصالات المرخصة والمعروفة فقط

خاتمة:
تسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية تشديد الرقابة على المنشآت الرياضية، وتؤكد ضرورة تضافر جهود الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني لحماية خصوصية المواطنين، خاصة في الأماكن التي يفترض أن تكون آمنة مثل غرف تغيير الملابس.