الاخبار

لحظة بكاء ” حنان المقوب ” بعد صدور نتائج تحليل الـDNA

في قصة مؤثرة تخطف الأنفاس، عاشت الإعلامية الليبية الشهيرة حنان المقوب لحظات بين الأمل القوي والخيبة المريرة، عندما كشفت نتائج تحليل الحمض النووي (DNA) أن العائلة التي اعتقدت أنها عائلتها البيولوجية بعد 44 عاماً من البحث والانتظار، ليست سوى غرباء لا تربطها بهم أي صلة قرابة.

بداية القصة: بث مباشر على “تيك توك” يقلب حياتها

كانت حنان المقوب قد أعلنت في بث مباشر على منصة “تيك توك” عن عثورها المُفترض على عائلتها الحقيقية، بعد أن تواصل معها رجل سرد لها قصة مؤلمة لوالدته التي فقدت طفلتها الرضيعة بعد ولادة متعسرة قبل أكثر من أربعة عقود.

التشابه الصادم بين القصتين:

  • حنان تُركت رضيعة أمام باب مسجد في ليبيا بعد ولادتها مباشرة، ثم نُقلت إلى دار أيتام قبل أن تتبناها عائلة ليبية.

  • والدة الرجل كانت قد فقدت ابنتها في ظروف مشابهة، مما عزز اعتقاد الطرفين بأن حنان قد تكون الطفلة المفقودة.

اللقاء العاطفي في مصر واختبار الحمض النووي

اندفعت المشاعر بين الطرفين، وسرعان ما تقرر اللقاء في مصر لإجراء تحليل الحمض النووي لتأكيد النسب. التقت حنان بالمرأة التي ظنت أنها أمها، وبدا اللقاء عاطفياً للغاية، حيث تعانقتا وسط دموع وابتسامات مليئة بالأمل.

لكن الفرحة لم تكتمل…

الصدمة: “لا قرابة بيننا”

مساء السبت، ظهرت حنان المقوب في بث مباشر وهي تنهار بالبكاء، لتعلن للجميع أن نتائج التحليل جاءت سلبية، وأن لا صلة بيولوجية بينها وبين العائلة التي ظنت أنها عائلتها الحقيقية.

المشهد الأكثر إيلاماً:
في بث آخر، التقت حنان مرة أخرى بالمرأة التي حلمت بأن تكون أمها، وانخرطتا معاً في بكاء هستيري، تعبيراً عن الألم الذي خيم عليهما بعد أن تحطم حلم لمّ الشمل بعد طول انتظار.

ردود الأفعال: موجة تعاطف ودعم

أثار خبر خيبة أمل حنان موجة حزن وتعاطف واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ليبيا، حيث توالت التعليقات:

  • “قصة تذكرنا بأن الحياة ليست عادلة دائماً”.

  • “شجاعة حنان في مشاركة ألمها مع العالم تستحق الاحترام”.

  • “الأمل لا ينتهي.. ربما تكون عائلتها الحقيقية لا تزال تنتظرها في مكان ما”.

السؤال الذي بقي معلقاً

رغم الخيبة، إلا أن القصة ألقت الضوء على معاناة الكثيرين ممن يبحثون عن هوياتهم المفقودة. فهل ستواصل حنان البحث؟ أم أن هذه الصدمة ستجعلها تتخلى عن الحلم؟

الحقيقة المؤلمة:
في النهاية، تبقى قصة حنان المقوب تذكيراً قوياً بقسوة الحياة، لكن أيضاً بقوة الأمل الذي يدفعنا للمتابعة رغم كل شيء.

“ربما لم تكن هذه العائلة ضالتي، لكني سأظل أبحث عن الحقيقة حتى لو كلفني ذلك دموعي” — كلمات حنان المقوب التي هزت المشاعر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى