الاخبار

شام ماهر الأسد حديث السوريين

احتدم الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد فوز شام ماهر الأسد، ابنة اللواء ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بلقب مسابقة الجائزة الكبرى لقفز الحواجز في دورتها الـ26، والتي أقيمت في نادي “الباسل” بالديماس بريف دمشق.

تفاصيل الفوز وإثارة الجدل

بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، فازت شام الأسد بالمركز الأول في فئة “بيغ تور” (ارتفاع 145 سم) بتسجيلها الزمن الأسرع (33.61 ثانية) دون أخطاء، متقدمةً على الفارس أحمد حمشو (33.73 ثانية)، بينما حل عمر حمشو ثالثاً بارتكاب 4 أخطاء. كما حصدت شام لقب “سمول تور” (الفئة الصغرى)، فيما جاءت في المركز الخامس بفئة “ميديوم تور”.

لكن هذا الإنجاز لم يُقابل بترحاب واسع، بل أثار موجة سخرية واستنكار من نشطاء سوريين، الذين رأوا في النتائج استمراراً لـ”ظاهرة الفوز المُفبرك” التي لطالما ارتبطت بعائلة الأسد في المنافسات الرياضية.


“فضـ,,ـيحة الفوز المزدوج” تعود إلى الأذهان

تذكر النشطاء بحادثة عام 2019، عندما فازت شام الأسد بالمركزين الأول والثاني في بطولة الفروسية السورية، مما دفع مغردين للسخرية من أن العائلة “لو شاركت بحصان ثالث، لفازت بالمركز الثالث أيضاً!”

هذه المرة، علق أحدهم ساخراً:

“هذه المرة تطورت الأخلاق.. اكتفت بالمركز الأول فقط!”

بينما كتب الصحفي قتيبة ياسين بتعليق لاذع:

“تراجع واضح في أداء الفارسة شام الأسد! هذه المرة اكتفت بالمركز الأول فقط في دورة الوفاء لباسل الأسد، التي أقيمت في نادي باسل الأسد، بضاحية الأسد، في سوريا الأسد!”


الفروسية.. رياضة “العائلة المالكة”

يُذكر أن عائلة الأسد لطالما ارتبطت برياضة الفروسية، حيث كان باسل الأسد (الابن الأكبر لحافظ الأسد) أشهر فرسانها، حتى وفاته الغامضة عام 1994. لكن النشطاء يرون أن مشاركات أفراد العائلة في المسابقات تأتي في إطار “استعراض القوة” وليس المنافسة الحقيقية، خاصةً مع تكرار اتهامات بتزوير النتائج لصالحهم.


ردود أفعال: بين السخرية والغضب

  • ناشطون:

    • “والله مالهن حق.. كسروا بخاطرها!”

    • “إذا كانوا يسرقون البلاد، فما المانع من سرقة مركز في مسابقة؟”

  • متابعون للشأن الرياضي:

    • تساؤلات عن حيادية التحكيم، خاصة مع فوارق زمنية ضئيلة بين شام والمنافسين.

    • تشكيك في مصداقية المسابقات التي تُقام في أندية تابعة للنظام.


ختاماً: رياضة أم ديكتاتورية؟

في الوقت الذي يُحتفى فيه بالفروسية كرياضة تُعزز القيم النبيلة، يرى كثيرون أن استغلالها من قبل عائلة الأسد يجعلها أداة للترويج للسلطة، خاصةً في ظل غياب الشفافية وانتشار الشكوك حول نزاهة المنافسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى