الاخبار

سلمى حايك تفضـ,,ـح ترامب

كشفت النجمة العالمية سلمى حايك عن تفاصيل صادمة حول تعاملها مع الملياردير والمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدةً أنه حاول التقرُّب منها رومانسيًا، وعندما رفضت، قام بنشر شائعات مسيئة عنها في إحدى الصحف الصفراء.

التفاصيل الكاملة للقصة:

1. ترامب يحاول الحصول على رقم هاتفها عبر صديقها

خلال مقابلة مع برنامج “El Show del Mandril” على إذاعة Radio Centro 93.3 في لوس أنجلوس، كشفت حايك أن ترامب حاول في البداية التقرب من الرجل الذي كانت على علاقة به في ذلك الوقت للحصول على رقم هاتفها. وأوضحت أنه كان يسعى لتحقيق ذلك بطريقة غير مباشرة قبل أن يبدأ في التقدم نحوها بشكل صريح.

2. الرفض القاطع وحرب الشائعات

عندما أخبرته حايك بوضوح أنها لن تواعده حتى لو لم تكن مرتبطة بأحد، تحوَّل ترامب إلى أسلوب آخر للانتقام. وفقًا لرواية الممثلة، قام بنشر شائعة في مجلة “National Enquirer” تفيد بأنه رفض مواعدتها لأنها “قصيرة جدًا”، في محاولة لإذلالها وإثارة الضحك حول مظهرها.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل اتصل بها ترامب لاحقًا وترك لها رسالة صوتية يتظاهر فيها بالاستنكار، قائلًا:
“هل تصدقين هذا؟ من يمكن أن يقول ذلك؟ أنا لا أريد أن يظن الناس هذا عنك!”
لكن حايك فسَّرت هذه الرسالة على أنها محاولة منه لجعلها تشعر بالامتنان له، وبالتالي تغيير موقفها والموافقة على الخروج معه.

3. سلمى حايك: نجمة عالمية تواجه التنمر السياسي

سلمى حايك (56 عامًا) هي ممثلة مكسيكية-أمريكية من أصل لبناني وإسباني، وحاصلة على جائزتي أوسكار وجولدن جلوب عن دورها في فيلم “فريدا” (2002). كما تم اختيارها ضمن قائمة أكثر 10 شخصيات عالمية أناقة من قبل مجلة “بيبول”.

لكن المفارقة الصادمة أن ترامب، الذي حاول التقرُّب منها سابقًا، هاجم المكسيكيين خلال حملته الانتخابية ووصف بعضهم بـ“المجرمين والمغتصـ,,ـبين”، ووعد ببناء جدار على الحدود مع المكسيك.

4. ترامب وتاريخ من الاتهامات بالتحرش

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها ترامب لاتهامات تتعلق بالتحـ,,ـرش الجنـ,,ـسي أو السلوك غير اللائق مع النساء. ففي أكتوبر 2016، تسرَّب تسجيل صوتي له يعود إلى عام 2005، يعترف فيه بمحاولة التحـ,,ـرش بمذيعة أمريكية، متباهيًا بأنه يمكنه “التعدي على النساء بسبب شهرته”.

الخلاصة: قوة المرأة في مواجهة التنمر والانتقام

قصة سلمى حايك مع ترامب تظهر كيف يمكن أن تتحول الرفضات الشخصية إلى حرب نفسية وإعلامية، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات نافذة تستخدم نفوذها للانتقام. لكنها أيضًا تثبت أن الحقائق تظهر في النهاية، وأن الكبار مثل حايك يملكون الشجاعة لكشف الحقيقة، بغض النظر عن مكانة الطرف الآخر.

يُذكر أن ترامب لم يعلق بعد على هذه الاتهامات، لكن القصة أضافت فصلًا جديدًا إلى سلسلة الفضائح التي تلاحق المرشح الجمهوري المثير للجدل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى