الشطاف
يعاني أي شخص في الغربة خاصة إذا سافر لأحد البلدان الأوروبية أو الولايات المتحدة الأمريكية عند دخول الحمام ويرجع ذلك لعدم وجود شطافات في الحمام الأمر الذي يسبب ضيق كبير للمسافرين، حيث يتعود العرب على وجود التشطيف بالماء في الحمام على عكس البلدان الغربية التي تعتمد على استخدام المناديل الورقية وهي تستهلك كمية كبيرة يؤثر على ميزانيتها.
والسبب وراء عدم وجود الشطافات في أمريكا هو الحرب العالمية الثانية حيث حرم الأمريكان دخول أي تقنيات حديثة اخترعها الإنجليز، أما الشعب الأمريكي ربط وجود الشطافات بوجودها في بيوت الدعااارة في فرنسا ورأوا تواجدها في المنازل جالب للرزيلة، وهناك سبب أخر يقول أن مساحة الحمام لا تسمح بوجود شطاف بداخله.
ولا شك أن هذا التفكير الرجعي يسبب لهم العديد من المشاكل سواء مادية أو صحية فمثلا كمية استهلاك المناديل الورقية في العام الواحد ضخمة ويأخذ ميزانية ضخمة من الدولة.
أما من الناحية الصحية فلا شك أن المناديل الورقية غير صحية وأمنه لاستخدامها في تلك المنطقة لآن تلك المنطقة تكون عرضه للفطريات والجراثيم وكذلك يمكنها أن تسبب التهابات في المسالك البولية والشقوق الشررجية.
وشبهه روز جورج استخدام المناديل للتنظيف بدلاً من الماء مثل سكب شيكولاته سائله على الأرض وازالتها بالمناديل لكن هل تم التنظيف 100% بالطبع لا يوجد أثر ورائحة وما إلى ذلك.