قرار رسمي بصرف مكافأة استثنائية 2000 جنيه لهؤلاء

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن قرار استثنائي بصرف مكافأة مالية قدرها 2000 جنيه مصري لجميع العاملين وأعضاء الهيئة المعاونة بالجامعة الذين هم على رأس العمل. جاء هذا القرار تكريمًا للجهود الاستثنائية والعطاء غير العادي الذي بذله الموظفون خلال الفصل الدراسي الثاني، وخاصة في أعمال الامتحانات التي تمت بإتقان وكفاءة عالية.

تكريم الأداء المتميز ودوره في رفع التصنيف الدولي للجامعة

أوضح الدكتور عبد الصادق أن هذه المكافأة ليست فقط مكافأة على الجهد المبذول خلال فترة الامتحانات، ولكنها أيضًا تكريم للأداء الطيب والمستمر الذي ساهم بشكل مباشر في تقدم جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية المُختلفة.

وأكد أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التعاون والتكاتف بين جميع أفراد الأسرة الجامعية، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين في جميع القطاعات، مما يعكس روح العمل الجماعي والانتماء إلى المؤسسة.

توجيهات بالإسراع في الصرف لتحقيق الاستفادة القصوى

حرص رئيس الجامعة على أن تصل هذه المكافأة إلى المستحقين في أسرع وقت ممكن، لذلك وجه بتذليل جميع العقبات والإسراع في إنهاء الإجراءات المالية اللازمة لصرف المبلغ وفقًا للجداول الزمنية المحددة. يهدف هذا التوجيه إلى ضمان وصول المكافأة بشكل عاجل، مما يعكس تقدير الإدارة للجهود المبذولة وحرصها على مكافأة العاملين بشكل عملي وسريع.

دعوة لمواصلة التميز والمساهمة في تعزيز المكانة الدولية للجامعة

في ختام رسالته إلى جموع العاملين وأعضاء الهيئة المعاونة، دعا الدكتور محمد سامي عبد الصادق الجميع إلى مواصلة نفس النهج من الجد والاجتهاد والعطاء، مؤكدًا أن استمرار هذا الأداء المتميز هو الضامن الأساسي لتعزيز مكانة جامعة القاهرة كإحدى أهم الجامعات الرائدة

ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضًا على المستويين الإقليمي والدولي. وشدد على أن كل فرد في الجامعة هو شريك في هذا النجاح ومسؤول عن الحفاظ على هذه المكانة المرموقة.

خلاصة: مكافأة رمزية تُعزز قيم الانتماء والتميز

يعكس هذا القرار الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة الجامعة للعنصر البشري، حيث أن العاملين وأعضاء الهيئة المعاونة هم الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والنجاح. لا تُعد هذه المكافأة مجرد مبلغ مالي، بل هي رسالة تقدير وعرفان بالجميل لكل من بذل جهدًا لضمان سير العملية التعليمية والامتحانية بسلاسة وكفاءة، مما يسهم في بناء سمعة مشرفة للجامعة ورفعتها بين نظيراتها.