الاخبار

رسالة عاجلة من البنك الأهلي المصري

القاهرة – في إطار حملاته المستمرة للتوعية بمخاطر الاحتيال الإلكتروني، أصدر البنك الأهلي المصري تحذيراً عاجلاً ومهماً لكافة عملائه، مؤكداً على ضرورة عدم مشاركة أي بيانات شخصية أو مصرفية سرية مع أي شخص يتواصل معهم عبر الهاتف أو الرسائل النصية (SMS) أو أي وسائل تواصل أخرى.

بيانات تحت حظر المشاركة المطلقة:
حدد البنك قائمة بالبيانات الحساسة التي يجب أن تظل سرية ولا يجوز الإفصاح عنها لأي شخص بأي حال من الأحوال، وهي:

  • رقم البطاقة الائتمانية أو البنكية (Debit/Credit Card Number)

  • الرقم القومي

  • الرقم السري للبطاقة (PIN)

  • رمز التحقق المرسل via الرسائل (OTP)

  • رمز الأمان الظاهر على البطاقة (CVV)

  • أي أرقام أو تفاصيل خاصة بالحساب البنكي

سياسة البنك الرسمية: لا طلب للبيانات عبر الهاتف
وأوضح البنك الأهلي المصري، بصورة قاطعة، أن موظفيه لا يطلبون على الإطلاق أي بيانات تخص العملاء عبر الهاتف.

وأكد أن القناة الوحيدة للتواصل الرسمي هي من خلال قنوات البنك المعتمدة والمعروفة (كالفروع، والموقع الإلكتروني الرسمي، وتطبيق الهاتف المحمول الآمن، ورقم مركز خدمة العملاء الرسمي).

التعامل مع المكالمات المشبوهة: قاعدة ذهبية
وشدد البنك على قاعدة ذهبية يجب على كل عميل اتباعها: “أي شخص يطلب منك بياناتك السرية عبر الهاتف، فهو ليس موظفًا في البنك الأهلي المصري ويحاول الاحتيال عليك”.

إجراءات وقائية لحماية العملاء:
قدم البنك عدداً من الإرشادات الحاسمة للعملاء لضمان حماية أنفسهم:

  1. الرفض القاطع: عدم الإفصاح عن أي بيانات سرية مهما كانت هوية المتصل أو المبررات التي يسوقها.

  2. التواصل الاستباقي: في حالة الشك، يجب على العميل إنهاء المكالمة فوراً والتواصل بنفسه مع رقم مركز خدمة العملاء الرسمي والموثق (196) للتأكد من صحة أي طلب.

  3. الإبلاغ الفوري: الإبلاغ عن أي محاولات اشتباه فوراً إلى البنك حتى يتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحساب ومتابعة المحتالين.

خاتمة: أمانك مسؤوليتك
اختتم البنك الأهلي المصري تحذيره بتذكير العملاء بأن بياناتهم المصرفية هي بمثابة مفتاح أمانهم المالي، وهي مسؤولية شخصية بالدرجة الأولى. وحثهم على اليقظة والحذر واتباع الإرشادات لضمان أعلى مستويات الحماية لأنفسهم وأموالهم من أي محاولات نصب واحتيال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى