الاخبار

عاجل من أمام السفارة المصرية في نيويورك

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مثيراً للاستنكار، يظهر شاباً يحاول وضع قفل على باب إحدى السفارات المصرية في الخارج، في محاولة واضحة لتشويه صورة مصر واتهامها زوراً بالمشاركة في حصار قطاع غزة.

تفاصيل المحاولة الفاشلة ورد الفعل السريع

أظهر الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع، لحظة اقتراب الشاب من باب السفارة ومحاولته تعطيل عملها بوضع القفل. إلا أن يقظة أحد أفراد البعثة الدبلوماسية المصرية أحبطت المحاولة، حيث تمكّن من الإمساك بالشاب قبل أن ينفذ خطته.

وكشفت التحقيقات الأولية أن هذه المحاولة كانت جزءاً من حملة منظمة تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد سفارات مصر في مختلف العواصم العالمية، بهدف تخفيف الضغط الدولي على إسرائيل وتحويل الأنظار عن دور مصر الإنساني والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية.

الوقفات التضامنية: الجالية المصرية في أوروبا ترفض التشويه

رداً على هذه المحاولات اليائسة، توافدت جموع من أبناء الجالية المصرية في برلين إلى مقر السفارة المصرية، حاملين الأعلام المصرية وشعارات التأييد، في وقفة عفوية لتأكيد دعمهم الكامل للدولة المصرية وقيادتها السياسية. جاءت هذه الوقفة كرسالة قوية تُفيد بأن الشعب المصري داخل البلاد وخارجها كتلة واحدة في مواجهة أي محاولات لتشويه صورة الوطن أو النيل من سيادته.

تصريحات المسؤولين: “الجالية المصرية جسر ثقة ودرع واقٍ”

علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا، أكد في تصريحات تلفزيونية: “الجالية المصرية دائماً تقف خلف قيادتها السياسية ضد أي محاولات تستهدف الوطن”، مشيراً إلى أن هذه الوقفات جاءت رفضاً لحملات التشويه الممنهجة التي تقودها جماعة الإخوان. وأضاف: “خرجنا اليوم في معظم الدول الأوروبية لنعلن تأييدنا الكامل لمصر وشعبها وجيشها ومؤسسة الرئاسة”.

كما أوضح ثابت أن المصريين في الخارج يؤكدون وقوفهم مع القضية الفلسطينية، لكنهم يرفضون رفضاً قاطعاً استغلال هذه القضية لتلفيق الاتهامات والأكاذيب ضد مصر، قائلاً: “لقد دفعنا ثمنًا غاليًا من شهدائنا، وسنظل نحمي الدولة بحياتنا في الداخل والخارج”.

مصر في الخارج: “وطنك أمانة”

من جهته، أوضح بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في النمسا، أن الوقفات التضامنية التي شهدتها دول أوروبية مثل هولندا وفرنسا وإيطاليا، تأتي تحت شعار “وطنك أمانة”، وتُعد رداً صلباً على الحملات التضليلية. وأكد أن الجاليات المصرية في الخارج تمثل خط الدفاع الأول عن صورة مصر، وتعكس صورة الإنسان المصري المتلاحم مع قيادته وتراب وطنه.

الخلاصة: وحدة وطنية لا تتزعزع

هذه الأحداث تؤكد حقيقتين راسختين:

  1. فشل ذريع لمحاولات التشويه والاختراق التي تنفذها جماعات معادية.

  2. تماسك غير مسبوق بين المصريين في الداخل والخارج، وتعبئة شعبية عفوية تدحض الأكاذيب وتؤكد أن مصر باقية شامخة بقيادتها وشعبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى