الاخبار

مقـ,ـتل سيدة على يد زوجها وشقيقته بعد عودتها لمنزل الزوجية في الشرقية

جريمة مروعة في الشرقية: زوج وشقيقته يقتلان زوجته بسبب خلاف على السكن

تفاصيل الواقعة المأساوية

لقيَت سيدة مصرعها في قرية السلطان حسن التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، بعد تعرّضها لاعتداء وحشي من قِبَل زوجها وشقيقته على خلفية خلافات أسرية متعلقة بالسكن. الضحية، “نورا ال. م. ع” (35 عامًا)، كانت أمًّا لأطفال في مراحل تعليمية مختلفة، أكبرها في المرحلة الثانوية.

كيف حدثت الجريمة؟

1. الخلاف يبدأ بسبب إقامة شقيقة الزوج

  • كانت الضحية تقيم مع زوجها في شقة بالطابق الثاني من منزل مكون من ثلاثة طوابق:

    • الطابق الأول: ملك لشقيق الزوج الأكبر.

    • الطابق الثالث: ملك لشقيق الزوج الأصغر (المقيم بالخارج)، والذي سمح لشقيقته المطلقة ثلاث مرات بالإقامة في شقته.

  • اشتعلت الخلافات عندما أصرت شقيقة الزوج على الانتقال للعيش معهم في شقتهما، وهو ما رفضته الضحية بشدة.

2. الاعتداء والقتل

  • في يوم الواقعة، كانت الضحية في عملها حين تلقت اتصالًا من بناتها يُفيد بأن زوجها وعمتهن أفرغوا غرفتين من أثاثها واستبدلوه بأثاث شقيقة الزوج.

  • عند عودتها مسرعة لمنعهم، اعتدوا عليها بالضرب المبرح حتى فقدت وعيها.

  • نُقلت إلى المستشفى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروحها.

شهادة الأم: “خسرنا بنتنا وكل حياتنا”

كشفت والدة الضحية في حديث مؤثر لـ“بوابة روزاليوسف”:

  • ابنتها كانت متزوجة منذ 16 عامًا، وكانت حياتها مستقرة حتى انتقال شقيقة الزوج قبل شهر.

  • الزوج كان يطلقها ثم تعود لأجل بناتها، لكن هذه المرة كانت النهاية.

  • قبل أسبوعين من الجريمة، حاول الزوج إقناع شقيق الضحية بالتنازل عن جزء من الشقة لشقيقته، لكنه رفض، مؤكدًا أن من حقها الاحتفاظ بكامل مسكنها أو الحصول على تعويض مالي.

الإجراءات الأمنية والقضائية

  1. تبليغ الشرطة:

    • تلقى اللواء عمرو رؤوف (مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية) إخطارًا بالواقعة.

    • انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتبين أن الزوج وشقيقته هما الجناة.

  2. التحقيقات الأولية:

    • نُقل الجثمان إلى مستشفى أبو كبير المركزي تحت تصرف النيابة.

    • طلبت النيابة تشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة.

    • تم ضبط المتهمين وإحالتهما للتحقيق.

لماذا وصل الأمر إلى القتل؟

  • تعنت الزوج في إجبار زوجته على تقبُّل إقامة شقيقته معهم.

  • عنف أسري متكرر، حيث سبق أن طلقها أكثر من مرة خلال مشاجرات.

  • تدخل الأهل دون حل جذري، مما زاد من احتدام الموقف.

رسالة مجتمعية

هذه الجريمة تطرح تساؤلات حول:

  • تدخل الأقارب في الحياة الزوجية وكيف يمكن أن يدمر الأسر.

  • ضعف آليات الحماية للنساء المعنفات في المناطق الريفية.

  • ضرورة التوعية بخطورة العنف الأسري وآليات الإبلاغ عنه.

الخاتمة: العدالة يجب أن تتحقق

النيابة العامة تواصل تحقيقاتها، والمتهمان يواجهان تهمة القتل العمد، فيما ينتظر أهل الضحية تحقيق العدالة لابنتهم التي قُتلت فقط لأنها دافعت عن حقها في مسكنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى