صورة لبشار الأسد المخلوع من روسيا
تداولت وسائل إعلام وحسابات مؤيدة لنظام الأسد مساء الأحد صورة زعمت أنها “الأولى” للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بعد وصوله إلى روسيا. إلا أن التحقق من الصورة كشف أنها مأخوذة من زيارة سابقة للأسد وزوجته أسماء لمستشفى حلب الجامعي في فبراير 2023، أثناء تفقدهما جرحى الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
محتــويات المقــال
الحقائق حول الصورة المزعومة
-
التقطت الصورة الأصلية في 6 فبراير 2023
-
تظهر الأسد وزوجته أثناء زيارة جرحى الزلزال
-
نشرت وقتها عبر حسابات رسمية تابعة للنظام السوري
-
لا صلة للصورة بأي زيارة حديثة لروسيا
تفاصيل الزلزال المدمر
ضربت المنطقة زلازل متتالية في فبراير 2023:
-
الزلزال الأول: قوة 7.8 درجة – مركزه غازي عنتاب
-
الزلزال الثاني بعد 9 ساعات: قوة 7.6 درجة – قرب كهرمان مرعش
-
امتدت التأثيرات لمساحة 150 كم
-
عدد الضحايا تجاوز 56 ألفًا (50 ألفًا في تركيا و5,900 في سوريا)
تصريحات روسية رسمية
في سياق متصل، نقلت وكالتا “تاس” و”ريا نوفوستي” الروسيتان عن مصدر في الكرملين:
-
تأكيد وصول الأسد وعائلته إلى موسكو
-
منحهم “لجوءً إنسانياً” من قبل روسيا
-
عدم تحديد موعد الوصول أو مكان الإقامة
سياق سياسي متوتر
تأتي هذه الأنباء في ظل:
-
تصاعد المعارك بين الفصائل المعارضة وقوات الأسد
-
تقارير عن إسقاط الأسد في هجوم معارض
-
دعم روسي متواصل للنظام السوري منذ سنوات
تفاعلات وتكذيب
بينما انتشرت الصورة القديمة على نطاق واسع:
-
كذبها ناشطون معارضون
-
أكدت وسائل إعلام مستقلة قدمها
-
استمرت حسابات موالية في تداولها كـ”خبر صحيح”
السؤال المطروح: هل تمثل هذه التصريحات الروسية اعترافاً رسمياً بسقوط نظام الأسد، أم أنها مجرد إجراء مؤقت في إطار التحالفات السياسية؟