هذه الآية التي قرآها سيدنا موسى 7 مرات لإبطال السحر.. 13 كلمة شافية
يتساءل الكثير من المسلمين عن الآية القرآنية التي استخدمها نبي الله موسى عليه السلام لمواجهة سحر فرعون وسحرته، والتي أصبحت من أهم الآيات المستخدمة في الرقية الشرعية وعلاج السحر. هذه القصة العظيمة تحمل دروساً وإجابات مهمة لكل من يعاني من آثار السحر أو يبحث عن الحماية الربانية.
محتــويات المقــال
أنواع السحر في الفقه الإسلامي
قبل معرفة الآية، من المهم فهم طبيعة السحر كما بينها العلماء:
-
سحر التخييل: وهو ما استخدمه سحرة فرعون
-
سحر التفريق: كالذي يسبب الخلاف بين الزوجين
-
سحر الأمراض: الذي يؤثر على صحة الإنسان
-
سحر التوهيم: الذي يخدع الحواس
القصة الكاملة ليوم الزينة
في ذلك اليوم المشهود:
-
تجمع سحرة فرعون بأعظم ما لديهم من سحر
-
ألقوا حبالهم وعصيهم فتحولت كأنها حيات تسعى
-
أصاب الناس الرهبة والخوف من هذا المنظر
-
شعر موسى عليه السلام بخوف في قلبه
-
أوحى الله إليه بالحل الرباني
الآية المباركة لإبطال السحر
“مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ” (سورة يونس: 81)
تفسير الآية العظيمة
-
“ما جئتم به السحر”: اعتراف بقوة السحر الحقيقية
-
“إن الله سيبطله”: وعد إلهي بإزالة الباطل
-
“إن الله لا يصلح عمل المفسدين”: حكمة ربانية في إحباط كيد الظالمين
فضل قراءة هذه الآية
-
شفاء للمسحور: كما ذكر ابن كثير في تفسيره
-
حماية من السحر: عند المداومة على قراءتها
-
إبطال للسحر: عند استخدامها في الرقية الشرعية
طريقة الاستفادة من الآية
-
الرقية الشرعية: قراءتها على المريض
-
الماء المقروء عليه: كما ورد عن ليث بن أبي سليم
-
الدعاء بها: طلباً لإبطال السحر
الدروس المستفادة من القصة
-
التوكل على الله في مواجهة الباطل
-
اليقين بالنصر الرباني
-
إثبات حقيقة السحر وتأثيره
-
عظمة المعجزة الإلهية أمام السحر
الخاتمة: العبرة والعظة
تبقى هذه الآية الكريمة نوراً وشفاءً لكل من ابتلي بالسحر أو خاف منه، تذكرنا بأن الباطل زاهق وأن الحق منتصر بإذن الله. فكما أبطل الله سحر فرعون وسحرته، فهو قادر على إبطال كل سحر وضرر.