الاخبار

الأولى على الثانوية العامة ووالديها

تحولت لحظات الفرح الغامرة التي عاشتها أسرة الطالبة سمية السيد الكتامي، الأولى على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة (شعبة علمي رياضة)، إلى كابوس مفزع بعد تعرضها لحادث مروري مروع صباح اليوم الثلاثاء في محافظة البحيرة. وكانت سمية برفقة والدها عندما وقع الحادث المفاجئ، مما أدى إلى إصابتهما بإصابات متفرقة استدعت نقلهما بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

تفاصيل الحالة الصحية: الأب يواجه خطرًا أكبر

  • سمية الكتامي: وفقًا لمصادر مقربة من العائلة، تعرضت الطالبة المتفوقة لكدمات سطحية بسيطة فقط، وحالتها مستقرة ولا تتطلب أي تدخل جراحي فوري، مما أطمأن متابعيها على سلامتها.

  • والدها: على النقيض، يعاني والدها من إصابة خطيرة في العظام تستدعي إجراء عملية جراحية عاجلة في الساعات القادمة، وسط متابعة طبية دقيقة من قبل فريق متخصص في المستشفى.

موجة تضامن ودعاء على مواقع التواصل

انتشر خبر الحادث كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الآلاف مع الخبر، معبرين عن قلقهم وحزنهم الشديد على الطالبة ووالدها. وقد غصت التعليقات بالدعوات لهما بالشفاء العاجل، مع التأكيد على أن سمية تمثل نموذجًا مشرفًا للفتاة المصرية المجتهدة والمتفوقة.

قصة نجاح سمية الكتامي: من الظروف الصعبة إلى القمة

كانت سمية، المقيمة بمدينة السادات في محافظة المنوفية، قد تصدرت عناوين الصحف خلال الأيام الماضية بعد حصولها على المركز الأول في الثانوية العامة (2024–2025)، مما أهلها للحصول على منحة دراسية في الجامعة الألمانية، وهي فرصة يحلم بها آلاف الطلاب. وقد تم تكريمها من قبل الدولة والمؤسسات التعليمية، كما تلقت هدايا وتقديرًا من شخصيات عامة.

كلمات مؤثرة من سمية بعد التكريم

في تصريحات سابقة لها، كشفت سمية عن سر نجاحها، قائلة:

“كنت حاطة هدف قدامي من أول السنة.. تعبت كتير، لكن كرم ربنا كان كبير. ماما وبابا كانوا دايماً معايا، وكنت بأدعي كتير وأقرأ القرآن.”

وأضافت أنها كانت تدرس لساعات طويلة يوميًا، مؤكدة أن النجاح لا يأتي بالجهد وحده، بل بتوفيق الله ودعاء الوالدين، وأنها تهدي إنجازها لكل من دعمها.

اتهامات بالحسد.. والجمهور يغضب

في سياق متصل، أثارت بعض التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة “فيسبوك”، جدلاً حول الحسد، حيث علق أحد المستخدمين:

“يا بنت المحظوظة، انتي عارفة مصاريف السنة في الجامعة الألمانية؟ مش أقل من 200 ألف جنيه.. أرزاق!”

بينما كتب آخر بمزاح مرير:

“بنت ما شاء الله.. محجبة، متدينة، شاطرة، وناجحة.. هي دي اللي تستاهل مهر 3 مليون!”

ختامًا: دعوات بالشفاء وأمل في العودة القوية

رغم الصدمة التي تعرضت لها العائلة، إلا أن الجميع ينتظر بشغف عودة سمية ووالدها إلى المنزل بأمان، خاصة أن الطالبة المتفوقة على موعد مع بداية فصل جديد من النجاح في الجامعة الألمانية. ولا تزال التغريدات والمنشورات الداعمة تتدفق عليها، دليلًا على مكانتها في قلوب المصريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى