الاخبار

بالفيديو: شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف سبب حكم حافظ الأسد بإعـ,,ـدام والدها

كشفت مجد جدعان، شقيقة زوجة ماهر الأسد، لأول مرة تفاصيل مثيرة عن الخلاف القديم بين والدها توفيق جدعان، المسؤول الأمني السابق، والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وكيف نجا من حكم إعدام صدر ضده بعد وصول الأسد إلى السلطة.

🔹 توفيق جدعان مسؤولًا عن سجن المزة.. وحافظ الأسد معتقلًا

خلال ظهورها على قناة “العربية”، أوضحت مجد أن والدها كان يشغل منصبًا أمنيًا رفيعًا في سوريا، حيث كان مسؤولًا عن سجن المزة العسكري في دمشق، أحد أكثر السجون شهرةً في البلاد. وفي فترة الستينيات، قُبض على حافظ الأسد (الذي كان آنذاك ضابطًا في الجيش) وسُجن في المزة بسبب انقلابه الفاشل ضمن حركة 1966.

🔹 الإذلال الذي لم ينساه الأسد: “نَتْف الشارب والصفع على الوجه”

وفقًا لرواية مجد، فإن توفيق جدعان كان يُشرف شخصيًا على السجن، ولاحظ تمادي حافظ الأسد في تصرفاته، ما دفعه إلى معاقبته بطريقة مهينة، حيث:
✔ أمر بنتف شاربه كإهانة رمزية له.
✔ صفعه على وجهه أمام الآخرين.

وأكدت مجد أن هذه الحادثة ترسخت في ذاكرة حافظ الأسد، وظل يحمل ضغينةً شديدةً تجاه والدها، حتى بعد وصوله إلى السلطة عام 1970.

🔹 حكم الإعدام والهروب إلى السعودية

بعد استيلاء حافظ الأسد على الحكم في سوريا، أصدر حكمًا بالإعدام بحق توفيق جدعان، انتقامًا لما حدث في السجن. لكن جدعان تلقى تحذيرًا مسبقًا، فقام بـ:
✔ الهروب من سوريا خلسةً إلى المملكة العربية السعودية.
✔ الاستقرار في الرياض مع عائلته، حيث بدأوا حياةً جديدة.

🔹 لماذا كشفت مجد جدعان القصة الآن؟

لم تُعلن مجد أسباب كشفها هذه التفاصيل الآن، لكن التوقيت يأتي في ظل:
✔ تصاعد الخلافات داخل العائلة الحاكمة في سوريا.
✔ تزايد الانقسامات بين أفراد النظام والمقربين منه.
✔ رغبة بعض الأطراف في فضح انتقام الأسد من خصومه القديمين.

🔹 تداعيات الرواية التاريخية

هذه الرواية تكشف:

  1. طبيعة الصراعات الدموية التي مهدت لوصول حافظ الأسد إلى السلطة.

  2. سياسة الانتقام الممنهج التي اتبعها النظام ضد معارضيه، حتى بعد سنوات.

  3. قصص الناجين من بطش النظام، والذين وجدوا ملاذًا في دول مثل السعودية.

الخلاصة: انتقام تأخر ولكن لم يُنسى

قصة توفيق جدعان مع حافظ الأسد تُظهر كيف أن النظام السوري ظل لسنوات يحاسب خصومه حتى على إهانات شخصية قديمة، وكيف أن بعض الضباط والمسؤولين السابقين نجوا من الموت بفضل الهروب إلى الخارج. كما تؤكد أن المملكة العربية السعودية كانت ملاذًا للعديد من المعارضين والناجين من الصراعات السياسية في المنطقة.

يُتوقع أن تفتح هذه الرواية الباب أمام المزيد من الشهادات حول كواليس الصراعات داخل النظام السوري، خاصةً من قبل الشخصيات التي عاصرت حقبة حافظ الأسد وقررت الكشف عن أسرارها الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى