ياسمين بنت الشرقية 💔
تحولت قرية العصايد بمركز ديرب نجم في محافظة الشرقية إلى مسرح لمأساة إنسانية هزت ضمير المجتمع، بعد أن أقدم أب على قتل ابنته المراهقة ياسمين (17 عامًا) خلال مشادة كلامية بينهما، في جريمة أثارت سخط الأهالي ومطالبات عاجلة بالقصاص.
محتــويات المقــال
تفاصيل الجريمة الدامية
وفقًا لتحقيقات الأجهزة الأمنية:
-
تلقت إدارة مباحث الشرقية إخطارًا من الأهالي يفيد بوفاة الفتاة في ظروف غامضة داخل منزل الأسرة.
-
كشفت التحريات الميدانية أن الأب أحمد (42 عامًا، يعمل في جمع الخردة) اعتدى على ابنته بضرب مبرح أدى إلى وفاتها على الفور، إثر خلافات أسرية لم تُكشف تفاصيلها بعد.
-
انتقلت قوة أمنية إلى المكان، وألقت القبض على الأب، بينما تولت النيابة العامة إجراءات التحقيق.
إجراءات قانونية عاجلة
-
أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وتحديد سبب الوفاة بدقة.
-
طالبت بتحريات موسعة من المباحث حول الخلفية الأسرية للجريمة، وطبيعة العلاقة بين الضحية وجانيها.
-
تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وتحفظ على الجثة في ثلاجة المستشفى انتظارًا لاستكمال الإجراءات.
صدمة القرية.. والضحية “الهادئة حسناء السلوك”
أعرب أهالي القرية عن صدمتهم من الجريمة، مؤكدين أن الفتاة كانت معروفة بالتزامها وهدوئها، بينما وصفوا الأب بأنه “منعزل ولا يختلط كثيرًا بالجيران”. وتجمع العشرات أمام منزل الأسرة مرددين هتافات تطالب بالقصاص العادل، فيما انتشرت حملات على مواقع التواصل تحت وسم “انصفوا_ياسمين”.
تساؤلات عن دوافع الجريمة
رغم عدم الإعلان رسميًا عن دوافع الحادث، إلا أن مصادر مقربة من التحقيctions تربطه بـ:
-
خلافات مالية أو أسرية متكررة.
-
ضغوط نفسية يعاني منها الأب بسبب ظروف عمله الصعبة.
-
احتمالية وجود تاريخ عنف أسري لم يبلغ عنه سابقًا.
ردود فعل رسمية وشعبية
-
مجلس حقوق الإنسان المصري أعلن متابعته للقضية، داعيًا إلى حماية الأطفال من العنف الأسري.
-
ناشطون طالبوا بتشديد العقوبات على جرائم “الشرف المزعوم”، فيما أطلق محامون حملات تطوعية للدفاع عن حقوق الضحية.
التحذيرات من التسرع في الأحكام
فيما طالب بعض الخبراء بعدم إصدار أحكام مسبقة قبل اكتمال التحقيقات، أشار آخرون إلى أن الجريمة تستدعي مراجعة قوانين الحماية من العنف الأسري، خاصة بعد تكرار حوادث مماثلة في قرى الوجه البحري.
الضحية في سطور
ياسمين، الطالبة بالمرحلة الثانوية، كانت تحلم بأن تصبح معلمة، وفقًا لجيرانها الذين وصفوها بـ”الفتاة التي لا تُرى إلا وهي تحمل كتبها”.
ختامًا..
تبقى هذه الجريمة جرس إنذار جديد للمجتمع المصري حول مخاطر العنف الأسري وضرورة تفعيل آليات الحماية الاجتماعية، بينما تترقب الأوساط الحقوقية تحركًا سريعًا للقضاء لإحقاق العدالة.