أسماء الأسـ.ـد تقـ.ـع بموقف محـ.ـرج !!
نفى المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بشكل قاطع اليوم الاثنين جميع التقارير الإعلامية التركية التي تحدثت عن:
-
تقديم أسماء الأسد (زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد) لطلب طلاق
-
وجود قيود على تحركات الأسد في روسيا
-
تجميد أصوله العقارية
تفاصيل التصريح الرسمي:
أكد بيسكوف رداً على استفسارات الصحفيين: “هذه التقارير لا تتوافق مع الواقع”، وذلك في أول تعليق رسمي روسي على هذه الإشاعات التي انتشرت على نطاق واسع.
أصل الأزمة:
نشرت وسائل إعلام تركية وعربية يوم الأحد تقارير تفيد بأن:
-
أسماء الأسد تقدمت بطلب للطلاق في محاكم روسية
-
تسعى لمغادرة روسيا حيث حصلت العائلة على لجوء سياسي
-
تعبر عن استيائها من الحياة في موسكو
-
تخطط للعودة إلى لندن حيث تحمل الجنسية البريطانية
التفاصيل الصحية والقانونية:
كشفت صحيفة “HABERTURK” التركية عن معلومات إضافية تشمل:
-
قيام والدة أسماء (سحر العطري) بمفاوضات مع مكاتب محاماة مرموقة في لندن
-
استخدام حالة أسماء الصحية (إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد) كأساس قانوني للعودة
-
ضرورة إتمام إجراءات الطلاق كشرط أساسي للسفر
-
وجود عقبات قانونية تتعلق باتهامات سابقة بالإثراء غير المشروع
الخلفية السياسية:
يأتي هذا الجدل في سياق متغيرات كبرى تشمل:
-
سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2023 بعد سيطرة المعارضة على دمشق
-
لجوء العائلة إلى روسيا مطلع يوليو 2025
-
اتهامات دولية سابقة لأسماء بالإثراء غير المشروع
-
تجميد أصول خارجية للعائلة الأسد بقيمة مليارات الدولارات
الثروة والمستقبل القانوني:
تسلط التقارير الضوء على:
-
الثروة الضخمة التي جمعتها أسماء (تسيطر على أصول رامي مخلوف)
-
خبرتها المصرفية السابقة في “دويتشه بنك” و”جي بي مورغان”
-
التحديات القانونية التي تواجهها في حال عودتها إلى بريطانيا
-
إمكانية استخدام شبكات نفوذها المالي السابقة
تحليل الخبراء:
يرى مراقبون أن:
-
التقارير الحالية قد تكون جزءاً من حرب إعلامية
-
الملف الصحي لأسماء قد يشكل ورقة ضغط حقيقية
-
العودة إلى لندن تتطلب تسويات قانونية معقدة
-
روسيا لن تسمح بسهولة بخروج شخصيات بهذه الحساسية
التساؤلات المفتوحة:
-
هل تمثل هذه الأزمة انقساماً داخل عائلة الأسد؟
-
ما هي الضمانات الأمنية التي تقدمها موسكو للعائلة؟
-
كيف ستتعامل بريطانيا مع هذا الملف الشائك؟
-
ما مصير الثروات الهائلة للعائلة في الخارج؟
السياق التاريخي:
تذكر التقارير المسار غير العادي لأسماء الأسد من:
-
طالبة بريطانية من أصول سورية
-
سيدة أولى لسوريا لمدة 22 عاماً
-
شخصية مطاردة دولياً بتهم فساد
-
لاجئة سياسية في روسيا حالياً
يبقى مصير هذه الأزمة مرهوناً بتطورات متعددة الأبعاد بين موسكو ولندن وأنقرة، في وقت تشهد فيه المنطقة إعادة تشكيل لخريطة التحالفات والولاءات.