الاخبار

الإعلامي محمد سعيد محفوظ يعقد قرانه على حب حياته بعد 30 سنة

في بادرة تفيض بالفرح والدفء، احتفل الإعلامي البارز الدكتور محمد سعيد محفوظ بعقد قرانه، معبرًا عن سعادته الغامرة عبر منشور حميمي على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، حيث كتب: “بعد 30 عامًا، تزوجت حبي الأول”، في إشارة إلى قصة حب طويلة توجت أخيرًا بالزواج.

مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات

يعد محفوظ أحد أبرز الأسماء في المشهد الإعلامي العربي، حيث جمع بين الخبرة الأكاديمية والعمل الميداني. وهو حاصل على الدكتوراه في النيوميديا من جامعة رويال هولواي بلندن، وبدأ مسيرته الصحفية مبكرًا، حيث انضم إلى جريدة الأهرام عام 1995، وتدرج في المناصب التحريرية حتى أصبح مدير معهد الأهرام الإقليمي للصحافة (2014–2016)، ثم مستشارًا لرئيس تحرير الأهرام عام 2018.

كما عمل محفوظ في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بين عامي 2006 و2011، ونال جائزة الثقافة والإبداع من اتحاد خريجي بريطانيا عام 2022 تقديرًا لإسهاماته البارزة في مجال الإعلام.

رحلة تليفزيونية مشهودة

بدأ محفوظ مشواره التليفزيوني عام 1998 بمشاركته في تأسيس قنوات النيل المتخصصة، قبل أن ينتقل إلى تليفزيون أبوظبي، حيث تخصص في التحقيقات الاستقصائية حتى عام 2005. كما شغل مناصب قيادية في عدة قنوات، منها رئيس تحرير قناة أون لايف، وقدم برامج ناجحة مثل “العاشرة” على قناة إكسترا نيوز.

إلى جانب ذلك، يرأس محفوظ مؤسسة ميدياتوبيا للتدريب والإنتاج الإعلامي، التي تهدف إلى تطوير الكوادر الإعلامية في المنطقة العربية.

أدوار استشارية ومهنية متميزة

تمتع محفوظ بخبرات استشارية واسعة، حيث عمل مستشارًا إعلاميًا لجامعة سيتي الأمريكية بالشرق الأوسط (1998)، ومستشار تطوير المحتوى بالمجموعة العربية للإعلام (مالكة جريدة البيان) في دبي (2005). كما كان عضوًا في المجلس الاستشاري للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا (2017)، قبل أن يتولى منصب مستشار رئيس تحرير الأهرام عام 2018.

فرحة العمر: الزواج بعد انتظار طويل

جاءت فرحة محفوظ الشخصية تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء المهني، حيث اختار أن يشارك جمهوره ومتابعيه لحظات سعادته بعقد قرانه، في خطوة أظهرت الجانب الإنساني للشخصية الإعلامية المرموقة.

“بعد 30 عامًا.. تزوجت حبي الأول”.. بهذه الكلمات البسيطة والمفعمة بالمشاعر، اختزل محفوظ قصة حب صبرت على الزمن، لتنتهي أخيرًا إلى فصل جديد من السعادة والاستقرار.

خاتمة: بين النجاح المهني والفرح الشخصي

تمثل قصة الدكتور محمد سعيد محفوظ نموذجًا للإعلامي الناجح الذي يجمع بين التميز المهني والتوازن في حياته الشخصية. فبعد عقود من العطاء في الصحافة والإعلام، يحظى اليوم بلحظات فرح تستحقها مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات.

يبقى هذا الزواج، بعد مسيرة ثلاثين عامًا، شهادة على أن “الحب الحقيقي يصبر وينتظر”، وأن النجاح لا يكتمل إلا بتحقيق السعادة في الجانب الشخصي أيضًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى