عاجل الصين الآن
في أبريل 2025، أجرت الصين اختباراً ناجحاً لنوع جديد من الأسلحة يعتبر طفرة في مجال الذخائر الحرارية، حيث نجح علماء صينيون في تطوير قنبلة هيدروجينية غير نووية تعتمد على مركب “هيدريد المغنيسيوم” كمصدر رئيسي للطاقة.
محتــويات المقــال
كيف تعمل هذه القنبلة الثورية؟
تعتمد آلية عمل هذه الذخيرة المتطورة على:
-
تفجير أولي بمادة TNT التقليدية
-
تفتيت مركب هيدريد المغنيسيوم الصلب
-
إطلاق سحابة هيدروجين-أكسجين شديدة الاشتعال
-
تشكيل كرة نارية تصل حرارتها إلى 1000°مئوية
وقد أظهر الاختبار أن:
-
مدة الكرة النارية تجاوزت ثانيتين (أطول 15 مرة من القنابل التقليدية)
-
الحرارة الناتجة كافية لإذابة المعادن وتدمير الأجهزة الإلكترونية
-
الضغط الناتج يعادل 40% فقط من قنابل TNT لكن بتأثير حراري أطول
تفاصيل الاختبار والإمكانيات القتالية
أجرى الفريق البحثي بقيادة وانج شيوي فنج من “معهد الأبحاث 705” التابع لمؤسسة بناء السفن الحكومية الصينية الاختبار باستخدام قنبلة تزن 2 كيلوجرام فقط، حيث أثبتت قدرتها على:
-
تدمير الطائرات المسيرة (تتفحم عند 800°م)
-
تعطيل المعدات الإلكترونية (تتوقف عن العمل عند 400°م)
-
اختراق التحصينات (إذابة الألمنيوم عند 600°م)
-
خلق مناطق محظورة لفترات ممتدة
المزايا الاستراتيجية للسلاح الجديد
تميز هذه التكنولوجيا بعدة خصائص تجعلها خياراً استراتيجياً للجيش الصيني:
✔ تأثير موضعي بأضرار جانبية محدودة
✔ خفة الوزن وسهولة النقل
✔ غير مشمولة بالمعاهدات النووية
✔ تكلفة إنتاج منخفضة (مصنع ينتج 150 طن سنوياً)
✔ تطبيقات مدنية محتملة (وقود للسفن والغواصات)
تداعيات عسكرية واستراتيجية
يُتوقع أن يحدث هذا الاختراق:
-
تغييراً في الموازين العسكرية الإقليمية
-
قلقاً متزايداً لدى الدول المنافسة للصين
-
تطوراً في التكتيكات العسكرية الحديثة
-
سباقاً تكنولوجياً جديداً في مجال الأسلحة الحرارية
مستقبل الأسلحة الحرارية
بينما تبرز هذه التقنية كـبديل فعال للقنابل التقليدية، فإن:
-
تأثيراتها الإنسانية تحتاج لتقييم دقيق
-
إمكانية انتشارها قد تثير مخاوف أمنية
-
تطبيقاتها السلمية قد تكون أكثر إثارة من الاستخدامات العسكرية
يذكر أن الصين أصبحت أول دولة تنجح في تطوير وإنتاج هذا النوع من الأسلحة بكميات كبيرة، مما يعزز مكانتها كقوة عسكرية وتكنولوجية صاعدة.