الاخبار

120 مليون مصري فخورين بيكي هند الضاوي

هند الضاوي إعلامية وكاتبة صحفية مصرية بارزة، متخصصة في التحليل السياسي والشؤون الدولية، تتمتع بخبرة واسعة في تغطية القضايا الإقليمية والدولية. بفضل حرفيتها ومهنيتها العالية، حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها جائزة أفضل إعلامية سياسية في مهرجان الفضائيات العربية لعام 2022.

الضاوي في دائرة الضوء بعد مشادة كلامية مع صحفي إسرائيلي

تصدّرت الإعلامية المصرية هند الضاوي تريند موقع التواصل الاجتماعي «إكس» (المعروف سابقًا بتويتر)، بعد أن تحولت مداخلة عبر الفيديو بينها وبين الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين في برنامج «أسأل أكتر» على قناة «روسيا اليوم» إلى مشادة كلامية حادة.

خلاف حول دور مصر في القضية الفلسطينية

اندلع الخلاف عندما ادعى كوهين أن “مصر ليس لها علاقة بما يحدث داخل غزة، فهذه قضية داخلية إسرائيلية”، لترد عليه الضاوي بحسم: “مصر خصها وخصها! ومن محددات الأمن القومي المصري. إنت اللي ما خصك أصلًا!”.

تعليق جندري يثير غضب الضاوي

تصاعد التوتر عندما وصف كوهين مقاطعته له بقوله: “النسوان ما بيخلوك تحكي، النسوان بيحكوا كل الوقت، بالعربي راديو!”، في إشارة إلى حديث النساء المطول. لم تتردد الضاوي في الرد بحزم، قائلة: “النسوان اللي ربتك مش أحنا! إحنا 7000 سنة حضارة، الست عندنا كانت ملكة، النسوان في إسرائيل!”، في إشارة إلى مكانة المرأة في الحضارة المصرية مقارنة بنظيرتها الإسرائيلية.

ردود فعل الجمهور

أثار الحوار موجة تفاعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بثقة الضاوي وقوة حجتها، بينما انتقد آخرون لهجة الحوار الحادة. ومع ذلك، ظهرت أغلبية التضامن مع الضاوي، مؤكدة على دور مصر التاريخي في القضية الفلسطينية ورفض أي محاولة لتهميشه.

خلفية عن الضاوي: مسيرة حافلة بالإنجازات

تُعد هند الضاوي واحدة من أبرز الأصوات الإعلامية المصرية والعربية في مجال التحليل السياسي، حيث تميزت بطرحها الواضح والمدعوم بالمعلومات الدقيقة. بالإضافة إلى عملها الإعلامي، تكتب الضاوي مقالات تحليلية تنشر في عدة صحف عربية، مما يعزز مكانتها كخبيرة في الشؤون الدولية.

ختامًا

تصدرت هند الضاوي المشهد الإعلامي مرة أخرى بقوة شخصيتها وردها الحاسم، مؤكدة أن الإعلام العربي قادر على مواجهة الروايات المضللة والدفاع عن مواقف الأمة بكل حرفية. يبقى أداؤها في هذه المناظرة نموذجًا للإعلامي المتمكن الذي لا يتنازل عن الحقائق تحت أي ضغط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى