الاخبار

سرب ضخم من الخفافيش يجتاح أمريكا

سان فرانسيسكو – 16 يونيو 2025: شهدت مدينة سان فرانسيسكو مساء أمس مشهداً أشبه بلقطات من فيلم رعب، عندما اجتاح سرب ضخم من الخفافيش جسر البوابة الذهبية (جولدن جيت) الشهير، محولاً السماء إلى سحابة سوداء متحركة أثارت ذعر السكان والسياح.

مشهد “سريالي” يثير الرعب

  • بدأ الحدث حوالي الساعة 7:45 مساءً، مع غروب الشمس، عندما ظهرت أسراب لا حصر لها من الخفافيش تغطي أفق الجسر.

  • وصف شهود العيان المشهد بأنه “مرعب” و“سريالي”، حيث حجبت الخفافيش رؤية الهيكل الأحمر للجسر لعدة دقائق.

  • قال أحد المارة: “بدت السماء وكأنها تنزف خفافيش.. الصوت كان كهدير عاصفة”.

نظريات الخبراء: تغير المناخ أم اضطراب بيئي؟

أعرب خبراء الحياة البرية عن دهشتهم من هذا السلوك غير المعتاد للخفافيش في هذه الفترة من العام، وطرحوا عدة تفسيرات محتملة:

  1. تغير أنماط الهجرة بسبب ارتفاع ضغط الدماغ وتقلبات درجات الحرارة غير الطبيعية.

  2. اضطراب النظم الإيكولوجية المحيطة، مما دفع الخفافيش للبحث عن مناطق جديدة.

  3. تأثيرات التوسع الحضري على موائل الخفافيش الطبيعية.

وحذر بعض العلماء من أن هذه الظاهرة قد تكون إنذاراً مبكراً لتحولات أكبر في سلوك الحيوانات بسبب تغير المناخ.

ردود فعل السكان: بين الذهول والخوف

  • كانديس ميلر، مقيمة في سان فرانسيسكو منذ 30 عاماً، قالت: “هذا الشيء لم يحدث أبداً من قبل.. شعرت وكأنني في فيلم لباثمان!”.

  • آخرون عبروا عن مخاوفهم من أن تكون الخفافيش حاملة لأمراض خطيرة مثل داء الكلب.

  • بينما استمتع بعض المصورين بالتقاط لقطات دراماتيكية للحدث الذي وصفوه بـ”الفرصة العمرية”.

تحذيرات رسمية وتدابير وقائية

نصحت السلطات المحلية السكان بعدم الاقتراب من الخفافيش أو محاولة لمسها، كما طلبت من أي شخص تعرض للعض أو الخدش مراجعة الطبيب فوراً.

هل سنشهد المزيد من هذه الأحداث؟
يعكف الخبراء حالياً على دراسة الظاهرة، بينما يتساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه مجرد بداية لاضطرابات بيئية أكبر في المنطقة.

يذكر أن سرب الخفافيش اختفى بعد حوالي 30 دقيقة، تاركاً وراءه ذكريات لن تنسى وسؤالاً كبيراً: ما الذي يخبئه المستقبل لسان فرانسيسكو؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى