محامٍ مصري يتفاجأ داخل مكتبه برد فعل عائلة ترافع لهم في قضية

في مشهد يعكس تقاليد الفرح الشعبي المصرية الأصيلة، تداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو لاحتفال صاخب داخل مكتب أحد المحامين، بعد حصول موكله على حكم بالبراءة في قضية مثيرة.

تفاصيل الاحتفال غير التقليدي:

• دخل أفراد العائلة إلى المكتب وهم يقرعون الطبل ويعزفون المزمار البلدي، في مشهد أشبه باحتفالات الأفراح الشعبية.

• قاموا بنثر الأموال على رأس المحامي تعبيرًا عن امتنانهم لجهوده في إنقاذ نجلهم من تبعات القضية.

• انفجرت النساء بالزغاريد والرقص في أرجاء المكتب، مرددين اسم المحامي ابتهاجًا بالحكم.

• ظهر المحامي في المشهد وهو يكتفي بالإيماء باليد مبتسمًا، تاركًا العائلة تعبّر عن فرحتها بطريقتها الخاصة.

ردود أفعال متباينة:

أثار الفيديو تفاعلًا واسعًا على السوشيال ميديا، حيث:
✔ أشاد البعض بالتعبير الصادق عن الامتنان رغم عدم تقليدية الأسلوب.
✔ رأى آخرون أن الاحتفال خارج عن الإطار المهني لمكتب المحاماة.
✔ علق مغردون: “هذه مصر الحقيقية.. الفرح لا يحتاج إلى قواعد!”

ثقافة الاحتفال بالبراءة في الموروث الشعبي:

يُذكر أن مثل هذه المظاهر تعكس:

• التقاليد المصرية في الاحتفاء بمناسبات “الخلاص من المحن”.

• تقدير جهود المحامين الذين يُنظر إليهم كـ”منقذين” في الأزمات.

• الفرق بين الفرح الشعبي وبروتوكولات المهن الرسمية.

يُعتبر هذا المشهد وثيقة اجتماعية طريفة تبرز التفاعل العفوي بين المهنية والعادات الشعبية، في ظل تحول مثل هذه المقاطع إلى ظاهرة تلقى رواجًا كبيرًا على منصات التواصل.