الاخبار

الرئاسة المصرية ترد بقـ.ـوة على الاعتدا.ءات الإسـ.ـرائيـ.ـل

في ظل التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل وإيران، كشفت مصادر مصرية رفيعة لصحيفة “العربي الجديد” عن حالة القلق الشديد التي تسود دوائر صنع القرار في القاهرة، حيث تُعتبر التطورات الأخيرة “تحولاً استراتيجياً بالغ الخطورة” قد يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري وموازين القوى الإقليمية.

تحذيرات من تغير جيوسياسي:

  • المصادر أشارت إلى أن استمرار إسرائيل في نهجها العسكري “يعزز هيمنتها كقوة إقليمية مهيمنة”

  • حذرت من أن هذا التطور “يقتطع من الرصيد السياسي لمصر ويضعف موقعها التاريخي في المعادلات الإقليمية”

  • اعتبرت أن التنديدات الرسمية المصرية بالهجمات الإسرائيلية “لم تعد كافية” في مواجهة هذا التحول الجوهري

إجراءات طارئة:
كشفت المصادر عن تشكيل “خلية أزمة” عليا تضم:

  1. ممثلين عن الأجهزة الأمنية والسياسية

  2. الدبلوماسيين والخبراء الاستراتيجيين

  3. بدأت اجتماعاتها المتواصلة منذ صباح الجمعة

مهام الخلية:
✓ تقييم الأبعاد الاستراتيجية للتصعيد
✓ متابعة التحركات العسكرية والدبلوماسية
✓ وضع سيناريوهات للتداعيات المحتملة
✓ إعداد مقترحات لخيارات دبلوماسية مرنة

سيناريوهات متوقعة:
تدرس الخلية بعناية احتمال:

  • توسع رقعة الاشتباكات لساحات إقليمية أخرى

  • تغير خريطة التحالفات الإقليمية

  • تأثيرات ذلك على المصالح المصرية الحيوية

الأهداف الاستراتيجية:

  • الحفاظ على المكاسب والمصالح المصرية

  • منع تآكل الدور الإقليمي لمصر

  • العمل على استقرار موازين القوى

  • تطوير آليات دبلوماسية استباقية

يأتي هذا التحرك المصري في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سريعة، حيث تسعى القاهرة إلى تعزيز موقعها كطرف فاعل في إدارة الأزمات الإقليمية، مع الحفاظ على خط دبلوماسي متوازن يحمي مصالحها الوطنية في هذه البيئة المتقلبة.

في تحرك دبلوماسي عاجل، توحدت أصوات 21 دولة عربية وإسلامية في بيان مشترك عبرت فيه عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري الأخير في المنطقة، مع تحذير صريح من تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي. جاء هذا التحرك بمبادرة مصرية وتنسيق مكثف لوزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي مع نظرائه.

أبرز نقاط البيان المشترك:

  1. الموقف من التصعيد الإسرائيلي:

    • رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية على إيران منذ فجر 13 يونيو 2025

    • اعتبار هذه الأعمال خرقاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة

    • التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها

  2. المطالب الأمنية:

    • دعوة عاجلة لوقف الأعمال العدائية وخفض التصعيد

    • ضرورة إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل

    • أهمية انضمام جميع دول المنطقة لمعاهدة عدم الانتشار النووي

  3. الحلول المقترحة:

    • العودة الفورية لمسار المفاوضات حول الملف النووي الإيراني

    • التركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار بدلاً من الخيارات العسكرية

    • احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية

الدول الموقعة:
ضمت القائمة كلاً من: الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بروناي، تركيا، تشاد، الجزائر، جزر القمر، جيبوتي، السعودية، السودان، الصومال، العراق، عمان، قطر، الكويت، ليبيا، مصر، موريتانيا.

تحذيرات من تداعيات خطيرة:

  • حذر البيان من أن استمرار التصعيد يهدد بانهيار شامل لاستقرار المنطقة

  • أشار إلى أن الأزمة الحالية تصل إلى “حدود غير مسبوقة” من الخطورة

  • نبه إلى مخاطر استهداف المنشآت النووية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية

خلفية الأزمة:
جاء هذا البيان في أعقاب:
✓ تصاعد غير مسبوق في حدة التوتر الإقليمي
✓ تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران
✓ مخاوف من تحول جذري في موازين القوى الإقليمية

تأكيد على الحلول السلمية:
أكد الوزراء في ختام بيانهم أن:

  • “السبيل الوحيد لحل الأزمات يتمثل في الدبلوماسية والحوار”

  • “لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية”

  • ضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي

يُعتبر هذا البيان المشترك أحد أوسع التحالفات الدبلوماسية العربية والإسلامية في مواجهة التصعيد الحالي، ويعكس إدراكاً جماعياً لخطورة المرحلة وضرورة التحرك العاجل لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى