الرئاسة المصرية ترد بقـ.ـوة على الاعتدا.ءات الإسـ.ـرائيـ.ـل
في ظل التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل وإيران، كشفت مصادر مصرية رفيعة لصحيفة “العربي الجديد” عن حالة القلق الشديد التي تسود دوائر صنع القرار في القاهرة، حيث تُعتبر التطورات الأخيرة “تحولاً استراتيجياً بالغ الخطورة” قد يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري وموازين القوى الإقليمية.
تحذيرات من تغير جيوسياسي:
-
المصادر أشارت إلى أن استمرار إسرائيل في نهجها العسكري “يعزز هيمنتها كقوة إقليمية مهيمنة”
-
حذرت من أن هذا التطور “يقتطع من الرصيد السياسي لمصر ويضعف موقعها التاريخي في المعادلات الإقليمية”
-
اعتبرت أن التنديدات الرسمية المصرية بالهجمات الإسرائيلية “لم تعد كافية” في مواجهة هذا التحول الجوهري
إجراءات طارئة:
كشفت المصادر عن تشكيل “خلية أزمة” عليا تضم:
-
ممثلين عن الأجهزة الأمنية والسياسية
-
الدبلوماسيين والخبراء الاستراتيجيين
-
بدأت اجتماعاتها المتواصلة منذ صباح الجمعة
مهام الخلية:
✓ تقييم الأبعاد الاستراتيجية للتصعيد
✓ متابعة التحركات العسكرية والدبلوماسية
✓ وضع سيناريوهات للتداعيات المحتملة
✓ إعداد مقترحات لخيارات دبلوماسية مرنة
سيناريوهات متوقعة:
تدرس الخلية بعناية احتمال:
-
توسع رقعة الاشتباكات لساحات إقليمية أخرى
-
تغير خريطة التحالفات الإقليمية
-
تأثيرات ذلك على المصالح المصرية الحيوية
الأهداف الاستراتيجية:
-
الحفاظ على المكاسب والمصالح المصرية
-
منع تآكل الدور الإقليمي لمصر
-
العمل على استقرار موازين القوى
-
تطوير آليات دبلوماسية استباقية
يأتي هذا التحرك المصري في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سريعة، حيث تسعى القاهرة إلى تعزيز موقعها كطرف فاعل في إدارة الأزمات الإقليمية، مع الحفاظ على خط دبلوماسي متوازن يحمي مصالحها الوطنية في هذه البيئة المتقلبة.