الاخبار

أتمنى من الجميع البقاء في المنازل الأمر خطير هذه المرة.. ليلى عبد اللطيف تفاجئ الجميع

في تطور مثير، عادت الفلكية اللبنانية الشهيرة ليلى عبداللطيف إلى واجهة الأحداث بعد أن أعادت نشر مقطع فيديو تنبأت فيه باندلاع مواجهة عنيفة بين إيران وإسرائيل، وذلك بالتزامن مع التصعيد العسكري الأخير بين البلدين.

التفاصيل الكاملة للتنبؤ الصادم

خلال ظهورها العام الماضي في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، كشفت عبداللطيف عن رؤيتها الفلكية قائلة:

“سيشهد العالم اهتزازًا أمنيًا بين إيران وإسرائيل، وستكون أمريكا في قلب الحدث، لكن من خلال ضربة إسرائيلية في العمق الإيراني من جديد. أراها تحدث في عام 2025.”

وأضافت بثقة:

“أرى بوادر حرب طاحنة بين إيران وإسرائيل.”

“ما توقعته حدث… وبالتفاصيل”

أرفقت عبداللطيف الفيديو القديم بتعليق غامض لكنه دالّ:

“ما توقعته حدث… وبالتفاصيل.”

في إشارة واضحة إلى العمليات العسكرية المتبادلة التي اندلعت بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة الماضي، والتي شملت ضربات جوية واستهدافًا للمواقع الحيوية.

تفاعل الجمهور: بين الدهشة والجدل

أثار إعادة نشر الفيديو عاصفة من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث:

  • أعجب بعض المتابعين بدقة توقعاتها، معتبرين أنها تمتلك “رؤية فلكية استثنائية”.

  • شكك آخرون في مصداقيتها، واعتبروا أن التوقيت “مشبوه” لإعادة نشر الفيديو بعد الأحداث مباشرة.

  • تساءل البعض عما إذا كانت هذه المواجهة هي البداية فقط لحرب أوسع كما تنبأت.

خلفية الأحداث: تصعيد خطير

يأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه المنطقة:

  • ضربات إسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا والعراق.

  • رد إيراني مباشر باستهداف مواقع إسرائيلية.

  • توجس دولي من احتمال تحول المواجهة إلى حرب شاملة، خاصة مع وجود الولايات المتحدة كطرف مؤثر في الصراع.

ليلى عبداللطيف: سجل حافل بالتنبؤات المثيرة للجدل

تُعرف الفلكية اللبنانية بـ:

  • توقعها أحداثًا سياسية كبرى سابقًا، مثل اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

  • تحذيراتها من أزمات اقتصادية قبل وقوعها.

  • انتقاداتها اللاذعة أحيانًا للسياسيين، مما يجعلها شخصية مثيرة للجدل دائمًا.

السؤال الأهم: هل نحن على أعتاب حرب كبرى؟

بينما تؤكد عبداللطيف أن 2025 سيكون عام المواجهة الحاسمة، يرى محللون أن:

  • التصعيد الحالي قد يكون مناورة سياسية وليس بداية حرب شاملة.

  • الدول الكبرى ستتدخل لاحتواء الأزمة قبل الخروج عن السيطرة.

  • توقعات الفلك تبقى مجرد اجتهادات غير مؤكدة علميًا.

في الختام: بين الغيب والعلم

مهما اختلفت الآراء حول مصداقية التنجيم، فإن الأحداث الأخيرة أعطت مصداقية غير متوقعة لرؤية ليلى عبداللطيف. السؤال الآن: هل ستتحقق بقية تنبؤاتها؟ أم أن التصعيد الحالي مجرد جولة جديدة في صراع قديم؟

شيء واحد مؤكد: العالم العربي والعالمي يراقب الموقف بقلق بالغ، والجميع يأمل ألا تتحول هذه المواجهة إلى حرب مدمرة كما تنبأت الفلكية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى