بالفيديو… أفيخا.ي أدر.عي هلع ورعب
في ظل التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، ظهر المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تسجيل مصوّر جديد نُشر على حسابه الرسمي بمنصة “تويتر”، في محاولة واضحة لبث رسائل طمأنة للمواطنين الإسرائيليين. لكن ما لفت انتباه المتابعين لم يكن مضمون الرسالة بقدر ما كانت “لغة الجسد” التي كشفت عن ارتباك غير معتاد من المسؤول العسكري المعروف بصلابته الإعلامية.
محتــويات المقــال
تفاصيل اللحظة التي هزت الثقة بالخطاب الرسمي
رصد مراقبو التواصل الاجتماعي خلال التسجيل ظاهرة لافتة: ارتجاف واضح في اليد اليمنى لأدرعي أثناء حديثه، ما دفعه إلى إخفائها فجأة داخل جيب سترته العسكرية في حركة غير طبيعية. وقد تحولت هذه اللقطة إلى مادة خصبة للنقاش والسخرية، حيث تداولها النشطاء على نطاق واسع، مع تعليقات مثل:
-
“اليد التي ترتجف تخبرنا أكثر من كل كلمات الطمأنة”
-
“حتى المتحدث الرسمي لا يصدق نفسه”
-
“الخوف الحقيقي لا يمكن إخفاؤه بالجيوب”
تحية من قلب تل ابيب لكل اقزام إيران الذين يحاولون رفع معنويات محور المماطلة والمقاولة المهزومة. سنبقى شعب اسرائيل حي غصبًا عن صواريخكم العدوانية pic.twitter.com/LdD53n4Sxz
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 13, 2025
محاولات الطمأنة الفاشلة ولغة الجسد التي لا تكذب
رغم محاولة أدرعي تقديم صورة واثقة خلال تسجيله، حيث أكد أن “الدفاعات الجوية الإسرائيلية قادرة على التعامل مع أي تهديد”، إلا أن العلامات الجسدية التي ظهرت عليه قوبلت بموجة تشكيك واسعة. ومن أبرز الملاحظات التي رصدها المحللون:
-
التناقض بين الكلمات وتعبيرات الوجه:
-
ابتسامة متكلفة أثناء الحديث عن “الفعالية العسكرية”
-
حركة عينين سريعة تشير إلى التوتر
-
-
نبرة الصوت غير المستقرة:
-
ارتفاع مفاجئ في طبقة الصوت عند ذكر “الهجمات الإيرانية”
-
تردد ملحوظ قبل الإجابة على الأسئلة الافتراضية
-
-
الإيماءات الدفاعية:
-
تقاطع الذراعين لفترات متقطعة
-
لمس الوجه بشكل متكرر (إشارة معروفة في لغة الجسد على القلق)
-
السياق الأوسع: هل يعيش الجيش الإسرائيلي أزمة ثقة؟
تأتي هذه الحادثة في وقت حرج للغاية، حيث:
-
تصاعد التهديدات الإيرانية بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة
-
تزايد الانقسام الداخلي في إسرائيل حول قدرة القيادات العسكرية على إدارة الأزمة
-
انتقادات واسعة لفعالية “القبة الحديدية” بعد اختراق بعض الصواريخ لها
وقد علّق محللون سياسيون بأن “هذا الارتباك العلني للمتحدث العسكري يعكس حالة من التأهب غير المعلن داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد الحديث عن احتمال حرب شاملة لا تكون إسرائيل مستعدة لتبعاتها.”
ردود الفعل: من السخرية إلى التحليل الاستراتيجي
-
وسائل الإعلام العبرية تناولت الحادثة بتقارير مختصرة، مع التركيز على مضمون الخطاب الرسمي وتجاهل لغة الجسد.
-
الإعلام العربي ركز على “الرسالة الخفية” التي بعثها ارتعاش اليد، وربطها بـ”انهيار الأسطورة الأمنية الإسرائيلية”.
-
خبراء التواصل السياسي أشادوا بدقة الجمهور في قراءة الإشارات غير اللفظية، معتبرين أنها “أصدق من أي بيان رسمي”.
الخلاصة: عندما يتحدث الجسد louder من الكلمات
الحادثة تثبت أن في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، لم تعد الكلمات الرسمية كافية لإقناع الرأي العام، خاصة عندما تكشف التفاصيل الصغيرة – مثل ارتعاش يد أو نظرة عصبية – عن حقيقة المشاعر الخفية. والسؤال الأكبر الآن: هل كان هذا مجرد لحظة ضعف عابرة، أم أنها مؤشر على بداية انكشاف الضعف الإستراتيجي لإسرائيل في مواجهة التحديات الجديدة؟
تابعونا للمزيد من التحليلات العميقة التي تكشف ما وراء الخطابات الرسمية.