الاخبار

إسرائيل تشن هجمات جوية واسعة النطاق على إيران: اغتيال قادة كبار وعلماء نوويين وتدمير مئات الأهداف

فجر اليوم الجمعة، نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على مواقع استراتيجية داخل العمق الإيراني، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية منذ سنوات، مما يزيد من حدة التوتر المتصاعد بين البلدين.

موجات متتالية من الضربات تستهدف إيران

وفقاً لمصادر عسكرية، شنت القوات الجوية الإسرائيلية ما لا يقل عن خمس موجات هجومية منسقة، استهدفت خلالها أكثر من 350 موقعاً عسكرياً وعلمياً حساساً، شملت:

  • قواعد الحرس الثوري الإيراني ومنشآت الصواريخ الباليستية.

  • منظومات الدفاع الجوي والرادارات العسكرية.

  • مراكز الأبحاث النووية والمنشآت التابعة لبرنامج إيران الصاروخي.

استهداف القيادات العسكرية والعلماء النوويين

أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، بما في ذلك بيان صادر عن مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي، عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء في الهجمات، بينهم:

1. قادة عسكريون رفيعو المستوى

  • اللواء محمد باقري – رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.

  • اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري الإيراني (وصفه الحرس الثوري في بيان النعي بأنه “أحد أبرز قادة الثورة الإسلامية ورجل الجهاد في المجالات العلمية والعسكرية”).

  • اللواء غلام علي رشيد – قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري (المسؤول عن التنسيق بين الفروع العسكرية الإيرانية).

2. علماء نوويون ومستشارون استراتيجيون

  • أحمد رضا ذو الفقاري – أستاذ الهندسة النووية.

  • مهدي طهرانجي – عالم نووي بارز.

  • فريدون عباسي – عالم فيزياء نووية.

  • الأميرال علي خشماني – مستشار المرشد الأعلى ورئيس المجلس القومي الإيراني.

وأكد خامنئي أن “خلفاء هؤلاء القادة والعلماء سيستمرون في مهامهم دون تردد”، في محاولة لطمأنة الداخل الإيراني بعد الضربة الموجعة.

ردود الفعل الإيرانية: تحذيرات من “رد ساحق”

أصدر الحرس الثوري الإيراني بياناً نعى فيه القتلى، ووصف الهجوم الإسرائيلي بأنه “جريمة لن تمر دون عقاب”، دون الكشف عن تفاصيل الرد المحتمل. كما دعا المواطنين إلى “التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه”، في إشارة إلى مخاوف من وجود “خلايا تجسس إسرائيلية” داخل إيران.

تحليل: رسالة إسرائيلية واضحة وضربة استباقية

يبدو أن الهجوم الإسرائيلي كان مخططاً له بدقة، ويهدف إلى تحقيق عدة أهداف:

  1. تصفية النخبة العسكرية والعلمية الإيرانية التي تقف وراء البرنامجين النووي والصاروخي.

  2. تدمير البنية التحتية العسكرية التي يمكن أن تشكل تهديداً لإسرائيل.

  3. إضعاف قدرات الرد الإيراني قبل أي مواجهة محتملة.

ماذا بعد؟ احتمالات التصعيد

مع استمرار التصريحات الإيرانية بالتهديد بالرد، تبقى الأسئلة التالية مطروحة:

  • هل ستلجأ إيران إلى ضربات صاروخية مباشرة ضد إسرائيل؟

  • هل ستستخدم وكلاءها في المنطقة (مثل حزب الله في لبنان أو الميليشيات في العراق وسوريا) للرد؟

  • كيف سيكون رد الفعل الدولي، خاصة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية؟

يُتوقع أن تشهد الساعات والأيام القادمة تطورات خطيرة، خاصة مع تصاعد حدة الخطاب بين الجانبين ووصول التوتر إلى مستويات غير مسبوقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى