عاجـ.ـل إدارة العمليات العسـ.ـكرية تعثر على نفق كبير في جبل قاسيون
كشف تحقيق استقصائي أجراه موقع “فرانس بريس” الفرنسي النقاب عن وجود شبكة أنفاق سرية متطورة تربط بين المجمع العسكري التابع للحرس الجمهوري السوري والقصر الرئاسي تحت سفوح جبل قاسيون الذي يشرف على العاصمة دمشق. وتكشف هذه المعلومات لأول مرة عن البنية التحتية العسكرية السرية التي كانت محظورة على العامة خلال عقود من حكم نظام الأسد.
القلب النابض للنظام السوري:
-
يقع المجمع العسكري في منطقة استراتيجية تطل على دمشق
-
كان يعرف سابقاً باسم “ثكنة باسل الأسد” قبل أن يتحول إلى مقر للحرس الجمهوري
-
يتميز بتحصينات عسكرية ضخمة وبنية تحتية متطورة
شبكة الأنفاق السرية:
-
النفق الرئيسي:
-
يمتد لمسافة غير معلومة تحت الأرض
-
يصل مباشرة إلى القصر الرئاسي في التلة المجاورة
-
مجهز بأنظمة اتصالات متطورة وتهوية قوية
-
-
المنشآت تحت الأرضية:
-
غرفتان محصنتان بشكل كامل
-
مجهزة بمراكز قيادة متكاملة
-
تحتوي على أنظمة اتصالات عسكرية متطورة
-
مزودة بمولدات كهربائية احتياطية
-
-
مخازن الأسلحة:
-
صوامع محصنة لتخزين الذخائر
-
أنفاق فرعية محفورة في الصخر
-
مخازن سرية للمتفجرات والعتاد العسكري
-
البنية التحتية العسكرية:
-
مناطق تدريب متكاملة للمجندين الجدد
-
ساحات لإطلاق النار تحت الأرض
-
مواقف للدبابات والمدرعات
-
مواقع للمدفعية الثقيلة
مخلفات الحرب:
-
العثور على كميات كبيرة من البراميل المتفجرة الفارغة
-
مخزونات من الأسلحة الكيميائية المحتملة
-
أدلة على استخدام هذه المنشآت لقصف المناطق السكنية
شهادات من الداخل:
كشف ضابط سابق في قوات المعارضة كان من أوائل من دخلوا هذه المنشآت بعد سقوط النظام عن تفاصيل صادمة:
“كانت المفاجأة الكبرى هي حجم التعقيد في هذه المنشآت تحت الأرض. الأنفاق ليست مجرد ممرات، بل هي مدينة عسكرية كاملة بكل ما تحتاجه لقيادة حرب طويلة الأمد.”
الأبعاد الاستراتيجية:
-
الأمن القومي: تكشف هذه الشبكة عن نظام دفاعي متكامل كان مجهولاً للرأي العام
-
التحصينات العسكرية: تظهر مستوى التخطيط الدفاعي للنظام السوري
-
جرائم الحرب: تقدم أدلة مادية على استخدام هذه المنشآت في قصف المدنيين
تحليل الخبراء:
يشير الخبراء العسكريون إلى أن:
-
هذه المنشآت بنيت على مراحل منذ سبعينيات القرن الماضي
-
تم تطويرها بشكل كبير بعد عام 2011
-
تتبع معايير القواعد العسكرية النووية من حيث التحصين
تداعيات الكشف:
-
تساؤلات حول مصير هذه المنشآت حالياً
-
مطالب دولية بفتح تحقيق في استخداماتها السابقة
-
اهتمام منظمات حقوق الإنسان بالوصول إلى هذه المواقع
هذا التقرير الاستقصائي يفتح الباب أمام أسئلة أكبر عن طبيعة النظام السوري ودرجة تحضيره العسكري، كما يسلط الضوء على البنية التحتية السرية التي ظلت طي الكتمان لعقود من الزمن.