“أغنى مذيعة في الوطن العربي”.. خديجة بن قنة تعترف أخيراً بالراتب الذي تحصل عليه من قناة الجزيرة وتكشف عن مفاجأة صادمة تحدث خلف الكواليس!!
أثارت الإعلامية الجزائرية المخضرمة خديجة بن قنة ضجة كبيرة بعد كشفها أخيراً عن الراتب الذي كانت تتقاضاه خلال عملها في قناة الجزيرة، وذلك رداً على الشائعات المتداولة حول فصلها من القناة. وجاء كشفها هذا ضمن سياق تصديها لحملة التشكيك في مسيرتها الإعلامية الحافلة.
محتــويات المقــال
الراتب الذي أثار الجدل: 8 آلاف دولار شهرياً
كشفت تقارير إعلامية قطرية نشرتها مجلة “المصور” أن خديجة بن قنة كانت تتقاضى راتباً شهرياً يقدر بـ 8 آلاف دولار (ما يعادل نحو 30 ألف ريال قطري)، مما يجعلها واحدة من أعلى المذيعات أجراً في القناة.
وقد علقت بن قنة على هذا الكشف بقولها:
“لم أخفِ أبداً أنني أتقاضى راتبي بحكم خبرتي الطويلة، ولكن البعض يريد تحويل الأمر إلى فضيحة!”
هل تم طردها من الجزيرة؟.. ردها القاسي على الشائعات
انتشرت مؤخراً أنباء عن فصلها من القناة، خاصة بعد غيابها لفترة عن الشاشة، ما دفع الجمهور العربي للتساؤل عن مصيرها. لكن بن قنة خرجت عن صمتها وردت على هذه الإشاعات بعبارة جزائرية لاذعة:
“هنا يموت قاسي” (أي “موتوا بغيظكم”)،
مؤكدة أنها ما زالت على علاقة مهنية مع الجزيرة، وأن غيابها مؤقت بسبب مشاريع إعلامية جديدة تتحضر لها.
كواليس صادمة تكشفها لأول مرة
كشفت بن قنة في تصريحات غير مباشرة أن هناك ضغوطاً داخلية في القناة، وقالت:
“العمل في الإعلام ليس سهلاً.. هناك من يحاول إسقاطك عندما تصل إلى القمة.”
وأضافت أن بعض الزملاء كانوا يتآمرون ضدها بسبب نجوميتها وعلاقتها المميزة مع كبار المسؤولين في العالم.
أبرز المواقف الصعبة في مسيرتها
1- لقاء القذافي: “لن أتحدث إلا مع خديجة!”
اشتهرت بن قنة بقدرتها على التعامل مع الشخصيات الصعبة، حيث اشترط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أن تكون هي فقط من يُجري معه الحوار، ورفض أي إعلامي آخر.
2- فضيـ,,ـحة اللباس الأبيض في إيران
عندما قابلت الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في ذكرى عاشوراء، ارتدت لباساً أبيض دون أن تلاحظ أن الجميع يرتدون السواد حداداً. لكن نجاد لاحظ الموقف وذهب لتغيير سترته السوداء إلى بنية كي لا يُحرجها!
3- منعها من دخول سوريا و”مذكرة القبض”
في 2012، منعتها السلطات السورية من دخول البلاد وأصدرت نشرة قبض ضدها بسبب انتقاداتها اللاذعة لنظام بشار الأسد.
4- الهجـ,,ـوم على ابنتها بالصور المزيفة
في 2016، نشرت صحيفة جزائرية صورة لفتاة نصف عا..رية وادعت أنها ابنة بن قنة، فردت عليها بقسوة: “هذا تشهير مقـ,,ـزز، ومن يفعل ذلك مصيره النا.ر.”
5- الأزمة الصحية التي كادت تودي بحياتها
في 2020، تعرضت لخطأ طبي خطير أوصلها إلى غرفة الطوارئ، مما اضطرها للتوقف عن العمل لمدة عامين.
إنجازاتها: من “الشريعة والحياة” إلى فضح زعماء العالم
رغم كل التحديات، تبقى بن قنة واحدة من أقوى الإعلاميات العربيات، حيث قدمت برامج ناجحة مثل:
-
“الشريعة والحياة” (ناقشت فيه قضايا إسلامية شائكة).
-
“ما وراء الخبر” (كشفت فيه خفايا الأحداث السياسية).
-
“وللنساء فقط” (أول برنامج نسوي يحقق نجاحاً كبيراً في العالم العربي).
كما أنها استطاعت كسر حاجز الخوف مع زعماء مثل:
-
رجب طيب أردوغان (أجرت أول مقابلة معه كرئيس لتركيا).
-
دومينيك دو فيلبان (رئيس وزراء فرنسا الأسبق).
المفاجأة الكبرى: مشروعها الجديد خارج الجزيرة!
كشفت مصادر مقربة من بن قنة أنها تتحضر لإطلاق قناة إخبارية خاصة بها، أو برنامج جديد على منصة رقمية كبيرة. وقالت في إشارة غامضة:
“ستفاجؤون قريباً بما أعدّه لكم.”
الخلاصة: بن قنة تثبت أنها “المذيعة التي لا تُكسَر”
رغم كل الضغوط والشائعات، تظل خديجة بن قنة رمزاً للإعلام الحر والشجاع، وهي مستمرة في تحدّي كل من يحاول إسقاطها. والجمهور ينتظر بترقب مفاجآتها القادمة!