الاخبار

أخيراً الكشف عن الصورة الجريئة التي تسبب بطرد الإعلامية خديجة بن قنة من قناة الجزيرة.. مفاجأة صادمة لم تخطر على بال أحد!!

تصدر اسم الإعلامية الجزائرية الشهيرة خديجة بن قنة مؤشرات البحث على “جوجل” بعد تداول أنباء عن فصلها من قناة الجزيرة بسبب “هفوة قا.تلة”، وفقًا لما نشرته صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن بن قنة خرجت عن صمتِها رافضة هذه الادعاءات بعبارة جزائرية لاذعة: “هنا يموت قاسي”، أي “موتوا بغيظكم”، مما أثار موجة جديدة من الجدل حول الحقيقة الكامنة وراء ابتعادها عن الشاشة.

ما هي “الصورة الجريئة” التي تسببت في الفصل؟

على الرغم من عدم تأكيد القناة أو بن قنة رسميًا للخبر، إلا أن مصادر مقرّبة من شبكة الجزيرة أفادت بأن السبب يعود إلى صورة مثيرة للجدل نُشرت لها على منصات التواصل، اعتُبرت غير متناغمة مع سياسة القناة المهنية. ولم تُكشف تفاصيل الصورة، لكن بعض التقارير ربطتها بموقف سياسي أو شخصي أثار غضب الإدارة.

رد فعل بن قنة: هجوم شرس على “شائعات الفتنة”

لم تكتفِ الإعلامية المخضرمة بالرد الجزائري الساخر، بل نشرت منشورًا عبر حسابها الشخصي يُلمح إلى أن ما يجري هو حملة ممنهجة لتشويه سمعتها، قائلة:
“بعضهم يريد إسقاطنا بأي ثمن.. لكنهم لن يدركوا أن النسر لا يهتم بنباح الكلاب”.

تاريخ من المواقف الصعبة: من القذافي إلى أحمدي نجاد

خلال مسيرتها التي امتدت لأكثر من 20 عامًا في قناة الجزيرة، واجهت بن قنة تحديات كبيرة، أبرزها:

1. لقاء القذافي: “مطلوبة حصريًا له”

  • اشترط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أن تكون خديجة بن قنة هي من تُجري الحوار معه، رافضًا أي إعلامي آخر.

  • نجحت في كسر جموده، وحصلت على تصريحات نادرة أثارت ضجة إعلامية.

2. فضيـ,,ـحة اللبا.س الأبيض في إيران

  • خلال مقابلة مع الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في ذكرى عاشوراء، ارتدت بن قنة لباسًا أبيض دون انتباه أن المحيطين يرتدون السواد حدادًا.

  • لاحظ نجاد الموقف، وترك الغرفة ليعود مرتديًا سترة بنية ليجنبها الإحراج، في لفتة إنسانية نادرة.

3. المنع من سوريا و”مذكرة القبض”

  • في 2012، منعتها السلطات السورية من دخول البلاد، وأصدرت تعميمًا للقبض عليها حال عبورها الحدود، بسبب انتقاداتها اللاذعة لنظام بشار الأسد.

4. الهجوم على ابنتها بالصور المزيفة

  • في 2016، نشرت صحيفة جزائرية صورة لفتاة نصف عـ,,ـارية وزعمت أنها ابنة بن قنة، ما دفعها للرد:
    “هذه جريمة تشهير.. من يتاجر بعرض الناس فمصيره الجحيم”.

5. الأزمة الصحية الخطيرة

  • في 2020، كشفت عن تعرّضها لخطأ طبي كاد يودي بحياتها، نافية أن يكون غيابها عن الشاشة بسبب فصل أو استقالة.

إنجازاتها: من “الشريعة والحياة” إلى كسر حاجز الزعماء

رغم الجدل، تُعتبر بن قنة من أبرز وجوه الجزيرة، حيث قدمت برامج مثل:

  • “الشريعة والحياة” (ناقش قضايا الإسلام المعاصرة).

  • “ما وراء الخبر” (تحليلات عميقة للأحداث الساخنة).

  • “وللنساء فقط” (أول برنامج نسوي يحقق انتشارًا عربيًا واسعًا).

كما تميزت بقدرتها على “فك شفرات” شخصيات صعبة مثل:

  • أردوغان (التقت به في أول مقابلة له مع قناة عربية بعد توليه الرئاسة).

  • دومينيك دو فيلبان (رئيس وزراء فرنسا الأسبق).

السؤال الأكبر: هل يتم التعتيم على الحقيقة؟

في ظل غموض الموقف الرسمي للقناة، يتساءل الكثيرون:

  • هل الطرد بسبب صورة فعلًا؟ أم أن الأمر يتعلق بخلاف سياسي؟

  • لماذا تظهر هذه التسريبات الآن بالتزامن مع تغييرات إدارية في الجزيرة؟

الحقيقة قد لا تُكشف قريبًا.. لكن بن قنة أثبتت أنها “الصخرة” التي لا تنكسر بسهولة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى