“قصر الأحلام” الكاميرا تدخل قصر أحمد الشرع لأول مرة
بعد سنوات من سقوط نظام بشار الأسد، تحول “قصر الشعب” – الذي كان أحد أهم مقرات الحكم في سوريا – إلى مسكن للمعارض البارز أحمد الشرع، الذي أصبح رئيسًا للحكومة الانتقالية. هذا القصر، الذي كان رمزًا للسلطة والرفاهية الفائقة، فتح أبوابه مؤخرًا للصحفيين، مما أتاح للعالم نظرة غير مسبوقة على حياة الترف داخل القصر وبنائه.
محتــويات المقــال
الموقع والتاريخ: القصر الذي بُني ليكون رمزًا للسلطة
يقع قصر الشعب في منطقة المنزه بدمشق، وهو أحد أكبر القصور الرئاسية في الشرق الأوسط. بُني في عهد حافظ الأسد في الثمانينيات، وكان مقرًا لاجتماعات القيادة السورية وقراراتها المصيرية. بعد وفاة حافظ، انتقل بشار الأسد للعيش فيه، وظل القصر مغلقًا على نفسه وعائلته، محاطًا بأعلى درجات الحراسة.
جولة داخل القصر: عالم من الرفاهية المفرطة
عند دخول القصر، يجد الزائر نفسه في عالم آخر، حيث:
1. البهو الرئيسي: تحفة معمارية بلمسة فرنسية
-
أرضية من الرخام الإيطالي الفاخر.
-
ثريات كريستال ضخمة مستوردة من تشيكيا.
-
جدران مزينة بلوحات فنية أصلية لفنانين عالميين.
2. الجناح الرئاسي: حيث كان بشار الأسد يعيش
-
غرفة نوم الرئيس: سرير من الذهب عيار 18 قيراطًا، مع ستائر حريرية من صنع يدوي.
-
حمام السباحة الداخلي: مياهه تُسخن تلقائيًا، مع نظام ترشيح ألماني الصنع.
-
قاعة السينما الخاصة: مجهزة بأحدث أنظمة الصوت، وتتسع لـ 20 شخصًا.
3. القبو السري: الغرف التي لم يراها أحد من قبل
-
مخزن الأسـ,,ـلحة: يحتوي على بنادق كلاشنكوف مذهبة، ومسدسات مرصعة بالألماس.
-
الغرفة الآمنة: مصممة لتحمل القصف النـ,,ـووي، مزودة بأنظمة اتصال عسكرية سرية.
-
خزينة المجوهرات: تحتفط بمجوهراتها النادرة.
نظام الرفاهية داخل القصر: كيف كان يعيش الأسد؟
-
الطعام: يُحضر من قبل طهاة فرنسيين وإيطاليين، مع لحـ,,ـوم مستوردة من أستراليا.
-
الخدم: أكثر من 50 خادمًا يعملون على مدار الساعة.
-
الحراسة: نظام أمني إلكتروني متصل مباشرة بالمخابرات السورية.
-
الحديقة الخاصة: تحتوي على نباتات نادرة، ونافورة مياه راقصة.
أحمد الشرع يعيش في القصر الآن: تحول تاريخي
بعد سقوط النظام، تحول القصر إلى مقر للحكومة الانتقالية، واختار أحمد الشرع الإقامة فيه. لكنه قرر فتح أجزاء منه للجمهور، قائلاً:
“هذا القصر كان يُدار بمال الشعب، والآن يجب أن يعود للشعب.”
اليوم، أصبح جزء من القصر متحفًا ، بينما تُستخدم قاعاته للاجتماعات الرسمية. لكن الغرف الخاصة لا تزال تحتفظ بأسرار كثيرة، ربما تظهر مع مرور الوقت.
ملحوظة هامة:
المحتوى السابق تم كتابته بالذكاء الاصطناعي قد يكون غير دقيق تماما ولكن للإطلاع على القصر بحقيقته يمكنك مشاهدة الفيديو التالي وإغفال المحتوى السابق.