الاخبار

7 دول تخالف السعودية في بداية ذي الحجة.. والعيد عندهم السبت

أعلنت المملكة العربية السعودية، البلد المضيف للحجاج ومحط أنظار العالم الإسلامي، بداية شهر ذي الحجة يوم الأربعاء 28 مايو 2025، مما يعني أن وقفة عرفات ستكون يوم الخميس 5 يونيو، وعيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو. إلا أن سبع دول خالفت هذا الإعلان، وأعلنت بداية الشهر يوم الخميس 29 مايو، بناءً على عدم ثبوت رؤية الهلال لديها مساء الثلاثاء.

الدول التي أعلنت بداية ذي الحجة يوم الخميس 29 مايو

شملت هذه القائمة كلاً من:

  • الهند

  • بنجلاديش

  • بروناي

  • ماليزيا

  • باكستان

  • المغرب

  • موريتانيا

حيث أكدت الجهات المعنية في هذه الدول عدم ثبوت رؤية هلال ذي الحجة مساء الثلاثاء 27 مايو، مما يعني أن وقفة عرفات لديها ستكون يوم الجمعة 6 يونيو، وعيد الأضحى يوم السبت 7 يونيو.

الدول التي وافقت السعودية في إعلانها

في المقابل، أعلنت مجموعة كبيرة من الدول العربية والإسلامية ثبوت رؤية الهلال، ليكون يوم الأربعاء 28 مايو أول أيام ذي الحجة، وبالتالي يكون عيد الأضحى لديها يوم الجمعة 6 يونيو. ومن أبرز هذه الدول:

  • المملكة العربية السعودية

  • جمهورية مصر العربية

  • دولة الإمارات العربية المتحدة

  • المملكة الأردنية الهاشمية

  • سلطنة عُمان

  • دولة العراق

  • إندونيسيا

أسباب الاختلاف في تحديد بداية الشهر

يعود الاختلاف في تحديد بداية الأشهر القمرية بين الدول الإسلامية إلى عدة عوامل، منها:

  1. اختلاف المطالع الفلكية: حيث تعتمد بعض الدول على رؤية الهلال محلياً، بينما تتبع أخرى إعلانات دول أخرى.

  2. المنهجية في التحري: بعض الدول تعتمد على الرؤية بالعين المجردة، بينما تعتمد أخرى على الحسابات الفلكية.

  3. العوامل الجوية: قد تحول الظروف المناخية دون رؤية الهلال في بعض المناطق.

تأثير الاختلاف على مواعيد الحج والعيد

بينما لن يؤثر هذا الاختلاف على موعد وقفة عرفات بالنسبة للحجاج في السعودية، إلا أنه سيؤدي إلى تباين في مواعيد الاحتفال بعيد الأضحى بين الدول. فبينما ستحتفل معظم الدول العربية بالعيد يوم الجمعة 6 يونيو، ستكون الدول التي تأخرت في بداية الشهر تحتفل به يوم السبت 7 يونيو.

خاتمة

يظل الاختلاف في تحديد بدايات الأشهر القمرية أمراً معتاداً في العالم الإسلامي، لكنه لا يقلل من روحانية المناسبات ولا وحدة الأمة. والمهم في النهاية هو توحيد الصفوف والتعاون في ما يخدم مصالح المسلمين جميعاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى