هـ..ـزة الا.ن
هز زلـ,,ـزال بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر مناطق في جنوب غرب المغرب، اليوم، حيث شعر به سكان عدة مدن دون أن ترد تقارير عن وقوع إصـ,,ـابات أو أضـ,,ـرار مادية.
تفاصيل الزلـ,,ـزال
أفاد **المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الز.لازل** بأن الهزة الأرضية وقعت على عمق **10 كيلومترات** تحت سطح الأرض، وكانت بؤرتها تقع على بعد **69 كيلومترًا** بين الجنوب والجنوب الغربي لمدينة مراكش، و**55 كيلومترًا** بين الغرب والجنوب الغربي لمنطقة أوكايمدن الجبلية.
وبحسب وسائل إعلام مغربية، فقد ضرب الزلزال تحديدًا على بُعد **32 كيلومترًا** جنوب غرب منطقة **مشور القصبة** التابعة لجهة مراكش آسفي، وذلك عند الساعة **12:22 ظهرًا** بالتوقيت المحلي للرباط (**02:22 ظهرًا** بتوقيت القاهرة).
سياق النشاط الزلزالي في المغرب
يأتي هذا الزلزال بعد هزة أرضية سابقة ضربت المغرب في 11 فبراير الماضي بقوة 5.2 درجة، وكان مركزها يقع في جماعة بريكشة بإقليم وزان شمال البلاد، على عمق **20 كيلومترًا**، وفقًا للمعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
وتقع المغرب ضمن منطقة نشطة زلزاليًا، خاصة في شمالها وجنوبها الغربي، حيث تتقاطع الصفائح التكتونية الإفريقية والأوراسية، مما يجعلها عرضة لهزات أرضية بين الحين والآخر.
ردود الفعل والاستعدادات
حتى الآن، لم ترد أي تقارير عن أضـ,,ـرار بشرية أو مادية جراء الزلزال، لكن الجهات المختصة تتابع الوضع عن كثب، خاصة في المناطق القريبة من مركز الهزة. وتحرص السلطات المغربية على تعزيز أنظمة الرصد الزلزالي وتحسين استجابة إدارة الكوارث لضمان سلامة المواطنين في المناطق المعرضة للهزات الأرضية.
يذكر أن المغرب شهد في السنوات الأخيرة عدة زلازل متفاوتة القوة، مما يستدعي تعزيز البنية التحتية المقاومة للهزات الأرضية وزيادة الوعي المجتمعي بكيفية التعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
نبذة عن الزلازل وأسباب حدوثها
الزلازل هي ظواهر طبيعية ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية في القشرة الأرضية، مما يؤدي إلى إطلاق طاقة هائلة تسبب اهتزازات تتراوح بين الخفيفة والمدمرة. وتُقاس قوة الزلازل بمقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي (Mw)، حيث تعتبر الهزات التي تقل عن 4 درجات خفيفة، في حين أن تلك التي تزيد عن 6 درجات قد تسبب أضرارًا كبيرة.
وتعد إيران من أكثر الدول عرضة للزلازل بسبب موقعها على حزام الزلازل الألبي-الهيمالايا، وهو أحد أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم. وتحرص السلطات الإيرانية على تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وبناء منشآت مقاومة للزلازل لتقليل المخاطر في المناطق المعرّضة للهزات الأرضية.
يذكر أن الزلزال الأخير في بردسكن لم يسفر عن أضرار جسيمة، لكنه يسلط الضوء على أهمية الاستعداد الدائم لمثل هذه الكوارث الطبيعية في منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا.