قصص وروايات

روايه لهـ,ـيب الهو,,ى

ليه كده حد عاقل يعمل عما,,يلك دي ! نظرت له ثم ابتسـ,,ـمت ساخرة واعتدلت تقول ببرود انت قولت بنفسك..عاقل و أظن إنك فهمت الكل إني مچـ,,ـنونة !! عقد حاجبيه مندهشا من اتهامها له يقول مشيرا لنفسه باستنكار انااا !! انا فهمتهم إنك مچـ,,ـنونة! لم تجيبه بل وقفت من جلستها متجه إلى فراشها وهي تقول.. أنا عاوزة أنام !!
 
اتجه إليها پغضب يسحبها من ذراعها إليه يقول ليه هجمتي عليا تحت.. انتي متخيلة إني كل مرة هسـ,,ـكتلك.. !! نظرت له ببرود ثم قالت له بهدوء ماتسـ,,ـكتش..مبقتش تفرق عندي.. ريح نفـ,,ـسك !! أغمض عينيه پغـ,,ـضب ثم فتحها يقول بلاش الطريقة دي معايا.. اتكلمي عدل..
 
!! نظرت له پغضب ثم اڼفـ,,ـجرت عاوزني أتكلم عدل..حاضر.. أنا مش طايقة القصر ده وهفضل أهرب منه لحد ما أقدر أخرج بو,,لادي. مش طا,,يقة اللي فيه وبكرههم وبكرهك أنت بالذات..أنا عاوزة أرجع بيت شهااب تااااااني مش عاوزة أشوف أي حد فيكم !! نظر لها غاضبا ثم قال
 
مفيش رجوع يارنيم قولتلك إني مش هسيب ولاد أخويا يبعدوا عني أبداااا !! الفصل الثالث جنون وقفت خارج مكتبه تفرك أصابعها بقلق ثم تنهدت بهدوء ورفعت يدهاا تطرق طر,,قات رقيقة فوق الباب وهي تد,,عو ألا يسمع لتعود أدراجها لكن دعوتها لم تستجاب حيث ارتفع صوته الهادئ يدعو الطارق للدخول.. أمسكت المقبض وهي تتمني أن يكمل بذلك
 
الهدوء حوارهم معا دلفت إلى الداخل لتجده يجلس نصف جلسة أعلى مكتبه ومن الواضح انهماكه بتلك الأوراق التي يمـ,ـسكها بيده نظرت بانده,ـ,,ـاش إلى أكمامه التي رفعها إلى منتصف ذراعه وأزرار قمــ,,ـــيصه المحلولة ليظهر صــ,,ـــدره العــ,,ـــريض.. لأول مرة تراه هكذا غير مهندم بعض خصــ,,ـــلاته السوداء ساقطة أعلى جبينه بعشوائية.. وفجأه تلاقت
 
لبنيتيها برماديتيه الحادتين يرميها بنظراته الحادة كعادته ثم قال بحدة عايزة أيه انتي داخلة عشان تتفرجي عليا.. !! هربت الحروف منها.. تلك العاد,,ة السيئة التي لازمتها منذ الصغر حين تخـ,,ـاف تصمت وتهــ,,ـــرب منها جميع الحروف.. لكن لم تخاف..هل من وقوفه الآن وتقدمه منها أم من نظراته الحادة التي لا يتوقف عن إلقائها بها إنتي جاية لحد هنا
 
عشان تجري تاني.. أنا مش فاهم خاېفة من أيه دلوقت !! خرجت كلمتها تلقائية مسر,,عة كأنها تخشي أن تصمت ولا تنطقها وقالت منك ! اتسعت عيناه ورد عليها باند,,هاش مني أناا !! هو أنا جيت جنبك !!ــ,,ـــ أنت مش شايف نظراتك ليا.. بحس إنك عا,,وز تقـ,ـتلني !! الموضوع.. كنتي جاية ليه !! نظرت أرضا تحاول أن تستجـ,,ـمع كلماتها ثم قالت
 
بقالي 5 شهور مش بخرج من القصر ده وعاوزة أخرج !! نظر لها مندهشا ثم قال وإنتي جاية تستأذني مني !! من إمتي الأدب ده ! عقدت حاجبيها ثم رفعت رأسها پغـ,ـضب تلقيه بنظرات ڼارية ثم قالت أنا مؤدبة ڠصب عنك ! ضيق عينيه ينظر لها بحدة لتقول مسرعة أنا كنت جاية عشان الحرس منعوني أخرج من غيرهم !! عقد ذراعيه أمام صدره ينظر
 
لها بحدة وهو يقول پغـ,,ـضب وإنتي عايزة تخرجي من غيرهم ليه ! استشاطت من أسلوبه ورفعت سبابتها پغضب تشيح بيدها الصغيرة بوجهه تقول وأنت مالك أنت.. أنا ليا خصوصياتي..أنت فاكر نفسك حا,,بسني هنا بجد لا ياشـ,,ـاطر البلد دي فيها قانون هبلغ إنك خاطفنا أنا وأولادي وهمشي من هنا ڠصب عن عينك.. !! قالت كلماتها پغضب
 
احمرت وجنتاها وظل صدرها يعلو ويهـ,ـبط پغـ,,ـضب وكأنها تريد أن تفتك به اندهش للغاية منها هل تلك من كانت تهرب منه منذ قليل.. نفض تلك الأفكار ثم عاد يركز بكلماتها الټهد,,يدية وقال شاااطر !! وتبلغي إني خاــ,,ـــطڤك.. !! وڠـ,,ـصب عن عيني !! طيب أيه رأيك يارنيم مفيش خروج ليكي نهائي ولا بحرس ولا من غيره ووريني هتعملي أيه !! أثار
 
أعصابها باستخفافه بها لتنظر إليه پغضب والتقطت شيء ما من أعلى المنضـ,ـدة ثم اتجهت إلى الخارج مسرعة ليندهش من فعلتها وسار خلفها باندهاش..وجدها تتجه إلى المرآب وتركب سيارته.. اتسعت عيناه بذهول وصاح غاضبا إياكي يارنيم تشغليها !! نظرت إليه بتحدي ثم أدارتها پغضب وانطلقت بها مسرعه ليركب هو إحدى السيارات ويسرع بها
 
خلـ,,ـفها انفتحت البوابات فورا لخروج سيارة سيدهم وابتسمت رنيم لكن اختفت ابتسامتها حين وجدته يلاحقها..زادت من سرعة السيارة پغـ,,ـضب حين وجدته يقترب.. ليفعل بالمثل ويقول يابنت المجانين.. ماشي يارنيم بس تقعي تحت إيدي !! خرجت علي الطريق وحاولت تفادي السيارات وهي تزيد من سرعتها..اتسعت أعين أيهم من أفعالها
 
المتهورة وهو يحاول أن يصل لهاا بشتى الطرق تلك الأفعال الچنـ,,ـونية قد تودي بحياتها وهذا هو ما يخشاه اتسعت أعين رنيم حين وجدت تلك الشاحنة الكبيرة تظهر من العدم تعالت ضــ,,ـــربات قلبها وأدارت المقود مسرعة بړعب.. لكن قد فات الأوان تفادت الشاحنة لټر,,تطم بسيارة
 
واقفةبجانب الطريق ار,,تطمت بها بشدة لتتســ,,ـــع أعين أيهمبصدمة أوقف سيارته مترجلا بسرعة وقفت الحركة بالطريق تماما ليتجه إليها مسرعا يحاول فتح ذلك الباب بأقوى مالديه فقد تلف أثر الارتطام.. وجدها عائدة إلى الخلف برأسها جسـ,,ـدها ساكن تماما.. مال عليها يتفقدها بقـ,,ـلق ليجد ذلك الخيط الرفيع الأحمر يسيل من جانب جبينها وتلتقط
 
أنفاسها ببطء شديد وضع ذراعه أسفل ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها برفق مخرجا إياها ثم اتجه مسرعا إلى سيارته يضعها برفق بجانبه واتجه إلى مقعده ليسير بها إلى أقرب مشـ,ـفي تفقدها بقلق حتى وصولهم حملها مرة أخرى إلى داخل المشـ,,ـفي يصيح بهم لمعاونته.. ليتجه إليه الممرضون بسرعة محاولين تفقد الحاله التي يحملها أرشده أحدهم إلى
 
إحدى الغر,,ف ليتجه لها على الفور مرت ساعتان علي تلك الحا,,ډثة المروعة بدأت تستعيد وعيها أخيرا فتحت لبنيتيها بهدوء..تر,,مش عدة مرات محاولة استيعاب أين هي لتتذكر الأحداث وأنها كادت أن تز,,هق روحها بتسرعها حاولت الاعتدال.. لتشعر بالأ حاسة بأيه دلوقت !
 
نظرت له پخوف من أن تشـ,,ـكو مر,,ضها فتثير غضبه يكفي مافعلته إلى الآن ناهيك عن ټدــ,,ـــمير سيارته فبالتأكيد لم تعد تصلح تلك السيارة لشيء.. خشت أن تتحدث عن تعبها ففضـ,,ـلت الصمت جلس أعلى فرا,,شها ينظر إليها متنهدا ثم قال..
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية
التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى