نظر له سليم وكتم غضبه من طريقته العنجهية وقال الهانم بعد ما أبوها وأمها ماتوا اكتشفت إن كل الفلوس باسم عمها لأن أبوها كان بيعالجها في مصحة نفسية..وكان خاېف منها علي أملاكه معجبهاش الموضوع وحاولت مع ناصف عشان يتجوزها وطبعا لما رفض عشان قواها العقلية راحت حاولت ټقتل عمها وعشان يأمن نفسه عمل محضر عرفت
بالمحضر راحت هربت وصادف إنها قابلت شهاب..مثلت عليه تمثلية زي كده راح ساعدها طبعا في مسألة المحضر وطلعها وبعدها قعدت أسبوعين في بيته وراح متجوزها بدون أي مقدمات كلنا عارفين شهاب كان طيب قد أيه تخيل شهاب اللي عاش أعزب لحد السن ده.. راح اتجوز من بنت عيلة كانت بنت صاحبه ! وقف أيهم واضعا يديه بجيوب بنطاله ثم أدار ظهره إلى عمه يقول وانت عرفت كل ده ازاي !! اندهش سليم من
استقبال أيهم لتلك الأخبار بذلك البرود الممېت.. أيهم لا يمكن توقع تصرفاته..لكن هو يعلم مدي حبه لشهاب جيدا..فقال له هو ده المهم مش مهم إنك دخلت القصر نصابه !! لا وجايبلها دكتور يعالجها ! ثم اتجه له واضعا يده أعلى كتفه يجلي صوته قائلا بهدوء أنا خاېف عليك يابني !! أنت ماشوفتش سيف بيعاملها إزاي.. اللي خلاها وقعت شهاب
واتجوزته.. !! ها هو وصل لمراده تشنجت عضلات أيهم واعتدل ينظر إليه نظرات حادة يردف پغضب.. ده هيبقي آخر يوم في عمرها لو فكرت تقرب من سيف..! ثم اندفع إلى الخارج بخطوات غاضبة متجها نحوغــ,,ـــرفتها لتتسع ابتسامة سليم الشيطانية ويجلس مرة أخرى على كرسيه قائلا ولسه !! Flash back عارفة يارنيم أنا بحبك قد أيه إنتي غيرتي حياتي كلها مخوفتش من أي حاجة في حياتي..قد مانا خاېف أخسرك دلوقت !!
أنا اللي خاېفة أخسرك ياشهاب..أنا مليش غيرك ! اوعي تسيبني !! يعني مش خاېفة مني زي الأول !! ابتسمت بخجل ونكـ,,ـست رأسها متذمرة تقول يوووه ياشهاب قولتلك مكنتش أعرفك ساعتها أنا كنت خايفةمن كل اللي حواليا مش منك أنت بالتحديد !! كور وجهها مردفا بهدوء عارف يارنيم..وحاسس إني ظلمتك معايا بجوازنا.. بس أنا بحبك بحبك لدرجةخوفت عليكي من نفسي.. خليكي عارفة إنك أغلى
حاجةعندي يارنيم..معنديش أغلى منك..ومش عارف أعوضك عن فرق السن ده إزاي ! قاطعته واضعة يدها أعلى فمه تقول وأنا مش عايزةغيرك ياشهاب..الأمان اللي حساه معاك ده أكبر تعويض ليا !! Back عادت من ذكرياتها على صوت باب الغرفة ينفتح بقوة لتنظر تجاهه پخوف فتجد ذاك المرعب الذي لم تقابله سوي ليرهبها.. نظرت إليه باندهاش لكنها لم
تنسحب إلى الخلف كعادتها تشبثت بطفلها بقلق حاولت إخفاؤه بقدر الممكن..اتجه إليها يرميها بنظراته الحاړقة الغاضبة اقترب منها وهي صامتة لم تمد يدها لتمسح دموعها بل ازدادت تلك الدموع من رهبتها.. يرعبها ذلك المكان وذلك الشخص بالتحديد . اقترب منها يهمس لها بالقرب من أذنيها بأنفاس غاضبة لاهثة سيبي الولد..!! لاتعلم لما امتلثت
لأمره..خوفا منه أم خوفا على رضيعها الصغير وضعت الطفل أعلى الفراش بصمت تام وفور ذلك وجدته يسحبها من ذراعها إلى غرفة المــ,,ـــلابس اتسعت عيناها وهي تسير معه بصمت..أغلق الباب خلفه..ليمسك بها پغضب من ذراعيها ويقول اسمعيني كويس أوي عشان مش هعيد
كلامي مرتين.. أنا مش مصدق ولا هصدق أفلامك دي.. أنا وانتي عارفين كويس إنك مكنتيش بتحبي شهاب الله يرحمه وده ميهمنيش ولا انتي نفسك تفرقي معايا.. أنا كل المهم عندي ولاد أخويا وبسمع أول غلطة ليكي هرميكي ف الشارع من مكان ماجابك ومش هتشوفيهم
تاني..سااامعة إياكي تقربي من أي حد في عيلتي خصوصا سيف سااااامعة !! اتسعت أعينها مع كل حرف ينطقه ارتعـ,,ـشت شفتيها بړعب من تهديده الغير مبرر لها نظرت إليه وإلى رماديتيه التي تقدح بالشړ وغضبه ثم نكـ,,ـست رأسها صامتة تهبط دموعها فقط لاتعلم بما تجيبه..لا تعلم لما يفعل ذلك ماذا فعلت الآن له هل يضايقه معاونة سيف لها.. ودفاعه عنها.. لما تركها شهاب..شردت بعيدا عنه ودموعها لازالت
تهبط پخوف.. نظر لها لحظات ثم استشاط ڠضبا منها ومن صمتها ومن تلك الدموع اللعېنة.. متخرجيش أسوأ ما فياا كفياكي ساااامعاني ولا لا !! ارتفعت شهقاتها لتصيح بحزن سااامعة سااامعة سيبني في حالي بقى !! وقفت أمام البوابة الاكترونية بحيرة لترتعد حين استمعت إلى صيحات تلك الشيطانة من شرفتها بالأمن نظرت رنيم إليها پغضب ثم الټفت إلى
البوابة لتجد وحشها المنتظر قد وصل لتوه وفات الأوان . انفتحت البوابة ليدلف إلى الداخل ويترجل من سيارته صائحا أيه ده في أيه..!! وقفت غاضبة مما يحدث ومنه ومن جميع ما حولها ليجيبه إحد الافراد يقول دي آنسة صافي كانت بتنبهنا إن محدش يقرب منها !! اهدي يارنيم..اهدي محدش هيجي جنبك !! نظرت إلى عينيه للحظات وكأنها تبحث عن مدى صدقه ثم أغمضت عينيها وصمتت عن الحركة ليدرك أنها أغشي
عليها..حملها بين ذراعيه إلى داخل القصر ثم إلى غرفتها ووضعها فوق الفراش بهدوء ثم أعطى أوامره بإحضار الطبيب لها. أنهى الطبيب كشفه ثم أعطى بعض تعليماته الروتينية..ليتجه الجميع إلى غرفهم وهو إلى مكتبه يحاول ترتيب أفكاره..ظل بعض الوقت مع نفسه حتى شعر أن الحركة هدأت بالخارج ليتجه إلى الأعلى إلى غرفتها . تنهد ثم طرق
الباب بهدوء ليستمع إلى صوتها الناعم يسمح بدخوله.. دلف إليها بهدوء يبحث بعينيه عنها.. ليجدها أعلى تلك الأريكة تجلس بصمت تام وكأنها تنتظر قدومه اتجه إليها بخطوات هادئة لأول مرة يحتار بحديث مع أحد.. يبدو أنه بدأ يشعر حيالها بالذنب.. فمعاملته الجافة لها لمده شهرين.. هي ما أوصلتها إلى تلك الحالة أجلى حنجرته ثم قال بخشونة عملتي
آخر تحديث: أبريل 28, 2025
36 44 دقائق
مقالات ذات صلة
التعليقات
شاهد أيضاً
إغلاق
-
قصة الفتاة والشابأبريل 25, 2022
-
قصة جارتي “الجزء السابع”أغسطس 1, 2022