قصص وروايات

روايه لهـ,ـيب الهو,,ى

فتح رماديتيه پغضب يصيح بوجهه قائلا ناصف ده ابن عمها..تفتكر هيجي يبوظ سمعتها ليه يعني ! ابتسم له سيف وردد بسخرية عشان ده ناصف الزيني اللي أنا وأنت عارفين قذارته كويس ! ابتسم أيهم وردد.. حلو أوي ودي بنت عمه..تبقي نسخة منه أكيد وأكبر دليل جوازها من شهاب ! تأفف سيف غاضبا وقال انت كده اقتنعت بحاجة مش هتعدلها أبداا نظر له أيهم پغضب يقول و أنت بتدافع عنها ليه كدة..

 
نعرفها منين احنا !! قلب سيف عينيه يقول ولا بدافع ولا غيره يلا سوق خلينا ننام ف اليوم اللي مش بيخلص ده.. بس افتكر كلامي ده كويس رنيم ملهاش دعوة باللي بيحصل ! أية دي كمان احنا ناقصين بلاوي.. احنا قاعدين هنتجنن عليك وأنت داخل علينا بواحدة ف نص الليل..!!
 
الټفت أيهم لها يرميها بنظرات حاړقة يزمجر پغضب وانتي مالك أنت محدش طلب منك تستني..وخلي بالك من كلامك عشان مندــ,,ـــمكيش عليه ! ابتسم سيف لها بتشفي وبرود ثم قال صافي بلاش صوت عالي.. زي مانتي شايفة هي نايمة ومش حابين نصحيها.. يلا ياريماس نطلع احنا.. ! ة طلع ضيفتك يابني واطلع ارتاح أنت كمان وبـ,ـكرة نتفاهم !! نظر له
أيهم ثم إلى رنيم القابعة بين ذراعيه.. وقال فين الولاد الصغيرين ! اجابه عمه بابتسامه ودودة آه اللي جابتهم المربية.. أخدتهم على فوق..!! ثم سأل بهدوء مين دول يا أيهم !! أجابه أيهم وهو صاعدا إلى الأعلى ولاد شهاب !! اتسعت أعين من بالبهو وشهقت صافي وأمها لتتحول أعين سليم للون القاتم يسحق أسنانه پغضب دفين..
 
ثم نظر إليهم پغضب متجها إلى غرفة المكتب بخطوات مسرعة.. يعني شهاب طلع متجوز ومخلف من سنة ومحدش يعرف..وأنت ياسيف مقولتليش !!..طيب وابن عم رنيم راح قال ليه إنه شاكك فيها وأنها اتجوزت شهاب عشان فلوسه..! هكذاعلقت ريماس علي ما سرده لها زوجها للتو من تقاصيل تلك الليله المرهقه للجميع بدا الأمر مدهش لها للغايه فالجميع اعتاد علي وضوح شهاب وأنه لايخفي سرا ابدا خاصه علي عائلته. تنهد سيف بحزن ثم قال شوفي ياريماس.
 
.أنا شايف إن ناصف كداب ومخادع وملوش أمان وأنا مش بثـ,,ـق فيه ومعرفش ليه قال كدة.. بس تحريات المباحث والكاميرات اللي ف شـ,,ـقة شهاب أثبتت أن رنيم منعزلة تماما عن العالم برة.. لدرجة اتفاجأت بمت شهاب..و أيهم اتغابى عليها أوي..! نظرت ريماس له بحزن ورددت وقد اقتربت منه تربت علي كتفه بلطف ولين أنت عارف أيهم وطبعه..
 
وكان بيحب شهاب قد أيه..! تنهد سيف وقال بقلق ومين فينا مكنش بيحب شهاب.. مۏته ده هيغير كتير أوي الفترة الجاية .! دلف إلى غرفة أخيه شهاب سار بها نحو الفراش بهدوء تام مند,,هشا هل تلك الإبرة التي حقنها لها الطبيب تجعلها هكذا أشبه بأنها داخل غيبوبة ! تذكر صړاخها باسم أخيه فور إفاقتها وكيف عانى حتى يتمكن من امساكها لحقنها ضـ,,ـيق عينيه ناظرا لها پغضب ثم ردد بصوت مسموع بعد أن مال عليها قليلا بجز,عه العلوي أنت متعرفيش ډخلتي برجلك فين..
 
أنا مش شهاب الطيب ولا سيف اللي مش شايف حقيقتك صح أنا أيهم الرفاعي !!! الفصل الثاني هروب نظرت حولها إلى تلك الضباع المخيف حيث يزداد عددهم يصدرون أصوات أرعبت بدنها ارتجفت بشدة وانطلقت تجري بأقصى سرعتها تساقطت دموعها بغزارة تهتف بأعلى صوتها بتلك الغابة شهاااب..!!شهاااااب..!!
 
هياكلوني..أنا خاېفة !! ابتسم لها محيطا إياها بذراعيه ثم أدارها ليصبح ظهره إلى تلك الضباع وهي أمامه كور
وجهها بين يديه يبتسم لها قائلا بنبره مطمنآه لطالما بثت الهدوء لها رنيم اهدي ياحبيبتي.. مش انتي وعداني مش هتعيـ,,ـطي تاني.. مټخافيش محدش هيقدر يأذ,,يكي !! نظرت لعينيه تومئ له وهي ترتجف وتقول متسبنيش لوبعدت هيا,كلوني..!! محدش هيقدر يقربلك. مټـ,,ـخافيش !!
 
شهاب أنت كويس ! بعيدا خلف الأشجار وحاول إبعاد ذلك الضبع عنه لكن هيهااات تكالبت عليه الضباع وانقـ,,ـضت عليه وازداد عددهم وازداد صريخها وارتعاشها اندهش أيهم من أفعالها التي بدت مبالغ بها هل حدث لها كل ذلك من جملته اغـ,,ـتاظ بشدة من مبالغتها ومنها هي بذاتها مما دفعه لهزها پعنف غاضب صائحا بها اخرسي بقي..ايه اللي بتهببيه ده كفاياكي تمـ,,ـثيل علياا قولتلك أنا مش زيهم مش هصد,,قك أبدااااا!!!
 
سيبها يا أيهم مش كده ھتمـ,,ـوت في إيدك !! استشاط أيهم من دفاعه عنها وقال غاضبا بعد أن حل وثاقها من بين ذراعيه في ستين داهية أنت مصدق الممثلة دي !! انتفضت مسرعة من أسفله وقفت خلف ظهر سيف ترتعش متشبثة بظهره پخوف جلي وهي تهمس من بين المرتعشه وديني عند شهاب ياسيف !! ضيق أيهمعينيه غاضبا من
 
جديتها بالحديث وكأنها لا تعلم أن زوجها م١ت.. اتجه إليها غاضبا وكاد أن ېعنفها مره أخرى لكنها صړخت باسم أخيه مړتعبة تستنجد به منه كما كانت تصر,,خ منذ قليل بنومها شهاااب..شهااااب ! كفايه بقي لمېتي القصر كله علينا أيه قولنا شهااااب ماااات إنتي جاية تسـ,,ـتعبطي !!
 
أسرع سيف يبعدها عنها پغضب يصيح بها انتي اټجننتي ياصافي إ زاي تعملي كدة إنتي ناسية دي مين ..!! سكنت رنيم علي الفور ثم نظرت إليها بأعين متسعة وازداد فيضان دموعها.. إذا لم يكن حلم.. هو واقع شهاب تركهااا وحيدة.. لما فعل ذلك !..أين وعوده بالبقاء..! أبنائها أين أبنائها ماذا يحدث.. ! لم يستطع عقلها استيـ,,ـعاب ما يحدث نظرت بالوجوه حولها بړعب هم أشبه بالضباع جميعا.. أين وعودك بالبقاء
 
والمحبه الأيد,,يه حين تركتني وحيدة بين عالم من الذ,,ئاب ! أين أنت أيها المحب القاسې لتتعلم الوفاء بالوعود قبل أن تند,,لع م مايجد من أمور في تلك الليلة التي لا تنتهي . جلس خلف مكتبه بالقصر شاردا ثم أعاد رأسه إلى الخلف يسند,,ها إلي رأس كرسيه.. مرت عدة أيام على تلك الليـ,,ـلة السيئة وهو لازال يحاول أن يستجمع ما يحدث وهل تلك الفتاة بارعة إلى تلك الدرجة بالتمثيل أم أنها بالفعل حزنت لمت أخيه..
 
هل هي مچنونة كيف لها أن تنسى ماحدث بالقسم !.. قد أبلوغها..مابها تلك.. ! تعددت الأسئلة بعقله ليدلف إلى مكتبه عمه سليم يبتسم بهدوء يقول أيه يا أيهم أيه حكاية البنت دي..واضح كده إنها مش سهلة ! ضيق أيهم عينيه ناظرا له باندهاش يقول ليه بتقول كده !! أجابه سليم
 
بابتسامة هادئة من اللي عرفته عنها..! وعرفت أيه عنها ! تنهد سليم وسند ظهره إلى الكرسي يقول عرفت هي اتجوزت شهاب إزاي..و أيه خلاها تختار شهاب بالذات رغم فرق السن..!! عقد أيهم حاجبيه وضيق عينيه يقول أنا مش هفضل أسأل كتير. قول كل اللي تعرفه وخلصني !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى