صحة

عادات خاطئة أثناء التبول يجب أن تتوقف عنها

يعتبر وضع القرفصاء هو الوضعية التشريحية الطبيعية والأكثر فعالية للتغوط، حيث يؤدي ثني الفخذين نحو البطن إلى استقامة القناة الشرجية المستقيمية، مما يسمح بإخراج البراز بأقل جهد وعناء. في المقابل، يؤدي الجلوس بوضعية الكرسي إلى انحناء المستقيم بزاوية قد تعيق عملية الإخراج الكامل.

 (محتوى إضافي ) أظهرت الدراسات أن وضعية القرفصاء تقلل من مدة التغوط وتقلل بشكل ملحوظ من الجهد المبذول أثناء العملية، مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بالبواسير والدوالي الشرجية.

للحصول على فوائد هذه الوضعية في المراحيض الحديثة، يمكن استخدام مسند صغير خاص (Squatting Stool) يوضع تحت القدمين لرفع الركبتين فوق مستوى الوركين.

التبول في وضع الجلوس وفوائده المتعددة
على عكس الاعتقاد الشائع، فإن تبول الرجل في وضع الجلوس ليس مسألة مرتبطة بالراحة فقط، بل لها فوائد صحية مثبتة. ففي هذه الوضعية، تسترخي عضلات قاع الحوض بالكامل، مما يسمح بإفراغ المثانة بشكل كامل وأكثر فعالية.

 (محتوى إضافي ) إفراغ المثانة بشكل كامل يقلل من خطر تكون الحصوات البولية والتهابات المسالك البولية المتكررة. كما أن هذه الوضعية مفيدة بشكل خاص للرجال الذين يعانون من أعراض تضخم البروستاتا، حيث تخفف من الحاجة إلى الدفع أثناء التبول، مما يقلل الضغط على الغدة.

المخاطر الصحية الكبيرة لحبس البول
يؤدي تأخير التبول بشكل متعمد ومنتظم إلى تمدد جدار المثانة بشكل زائد عن طاقتها، مما يفقدها مرونتها تدريجياً ويضعف الإشارات العصبية المسؤولة عن الشعور بالامتلاء.

 (محتوى إضافي ) على المدى الطويل، يمكن أن يتسبب حبس البول في حدوث “الارتجاع المثاني الحالبي”، حيث يرتد البول من المثانة إلى الحالبين والكليتين، مما قد يؤدي إلى التهابات الكلى الحادة والفشل الكلوي في الحالات المتقدمة. ينصح الأطباء بعدم تأخير التبول لأكثر من 3-4 ساعات خلال النهار.

النظافة الشخصية المثالية في الحمام
التنظيف من الأمام إلى الخلف هو القاعدة الذهبية للنظافة الشخصية، خاصة للنساء، وذلك بسبب قرب فتحة الشرج من فتحة المهبل والإحليل. التنظيف في الاتجاه المعاكس ينقل بكتيريا مثل الإشريكية القولونية (E. coli) من منطقة الشرج إلى المسالك البولية، مسبباً التهابات مؤلمة.

(محتوى إضافي ) بالنسبة للتنظيف بالماء، يعتبر استخدام دش المياه (الشطافة) أكثر فعالية من المناديل الورقية في إزالة البكتيريا بشكل ميكانيكي. إذا كنت تستخدم المناديل الورقية، فاحرص على أن تكون بيضاء وغير معطرة لتجنب تهيج الجلد الحساس.

خطر الهواتف المحمولة في الحمام
تحول الهواتف المحمولة في الحمام إلى “حصان طروادة” للبكتيريا. فعند تنظيف المرحاض، تنتشر الجسيمات الدقيقة المحملة بالبكتيريا والبراز في الهواء لمسافة تصل إلى 1.5 متر، وتستقر على جميع الأسطح بما فيها هاتفك.

 (محتوى إضافي ) أظهرت إحدى الدراسات أن واحداً من كل ستة هواتف محمولة ملوث ببكتيريا برازية. عادة تصفح الهاتف في الحمام تطيل من مدة الجلوس، مما يزيد الضغط على أوردة منطقة الشرج ويساهم في البواسير.

أهمية إغلاق غطاء المرحاض
إغلاق غطاء المرحاض قبل الضخ هو إجراء وقائي أساسي. فعملية التنظيف تولد “سحابة رذاذ” غير مرئية يمكن أن تحمل بكتيريا وفيروسات، مثل فيروس نوروفيروس (المسبب لإنفلونزا المعدة)، لمسافات بعيدة داخل الحمام، لتستقر على فرشاة الأسنان، المناشف، ومقابض الصنابير.

 (محتوى إضافي ) للحماية القصوى، ينصح بتنظيف مقعد المرحاض بمنظف مطهر بانتظام، مع التركيز على مقبض التنظيف نفسه، حيث يعتبر أحد أكثر الأماكن تلوثاً في الحمام.

تنويه صحي مهم:

جميع النصائح المذكورة أعلاه هي لأغراض التوعية العامة وتعزيز العادات الصحية. يجب استشارة الطبيب في حال:

  • المعاناة من ألم مستمر أثناء التبول أو التغوط.

  • ملاحظة دم في البول أو البراز.

  • وجود تغير مزمن في عادات الإخراج.

  • المعاناة من سلس البول أو البراز.

لا تشخص حالتك بنفسك ولا تتجاهل الأعراض المستمرة، فالفحص الطبي هو السبيل الوحيد للتشخيص الدقيق ووصف العلاج المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى