اسعار السلع

سعر الذهب اليوم

شهدت أسواق الذهب في مصر، اليوم الأربعاء الموافق 5 نوفمبر 2025، حالة من الاستقرار الملحوظ، وذلك في أعقاب الموجة الصعودية التي قفزت بها الأسعار خلال الفترة الماضية.

وقد جاء هذا الاستقرار ليمنح السوق هدوءًا نسبيًا بعد فترة من التقلبات، حيث تُرجمت الزيادة السابقة بارتفاع سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر رواجًا في السوق المصرية، بقيمة 10 جنيهات، ليستقر عند مستويات جديدة.

وفيما يلي، نستعرض بالتفصيل أحدث أسعار الذهب بمختلف عياراته وفقًا لأحدث بيانات الشعبة العامة للذهب.

سجل الأسعار: بانوراما شاملة لأسعار الذهب في السوق المحلية

1. الذهب عيار 24 (أعلى درجة نقاء):
سجل الجرام الواحد من عيار 24، الذي يُعد الأساس الذي تُحسب عليه باقي العيارات، سعرًا بلغ 6,068 جنيهًا مصريًا خلال منتصف تعاملات اليوم.

2. الذهب عيار 21 (الأكثر مبيعًا في مصر):
استقر سعر جرام الذهب عيار 21، الذي يحظى بأكبر شعبية في صناعة المشغولات والمجوهرات المصرية، عند 5,310 جنيهات للجرام. ويعكس هذا السعر التأثير المباشر للارتفاع الأخير في الأسعار العالمية وتقللات سعر الصرف.

3. الذهب عيار 18:
بلغ سعر جرام الذهب عيار 18، الذي يتميز بموازنة جيدة بين النقاء والسعر، حوالي 4,551 جنيهًا مصريًا. وهو خيار شائع للمستهلكين الذين يبحثون عن تصميمات أنيقة بسعر أكثر ملاءمة.

4. الذهب عيار 14:
سجل جرام الذهب عيار 14، وهو أقل عيار شائع في السوق المحلية، سعر 3,540 جنيهًا مصريًا. عادةً ما يُستخدم هذا العيار في القطع السميكة أو التي تتطلب متانة أعلى.

5. الجنيه الذهب (عملة الذهب الكلاسيكية):
وصل سعر “الجنيه الذهب”، وهي العملة الذهبية التقليدية التي تزن تقريبا 8 جرامات، إلى 42,480 جنيهًا مصريًا للقطعة الواحدة.

الأداء العالمي: القوة الدافعة وراء السوق المحلي

عالميًا، سجلت أسعار الذهب خلال منتصف تعاملات اليوم استقرارًا عند 3,962 دولارًا أمريكيًا للأونصة. وتُعد حركة الذهب في البورصات العالمية، مثل “لندن” و”نيويورك”، المحرك الأساسي والمؤشر الأهم لاتجاهات الأسعار في السوق المصرية. حيث يتم احتساب السعر المحلي بناءً على:

  • السعر العالمي الفوري للذهب بالدولار.

  • سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق المحلية.

  • تكاليف الصناعة والضرائب والهوامش التجارية المحلية.

تحليل السوق: لماذا يستقر الذهب الآن؟

يأتي هذا الاستقرار بعد فترة صعودية كجزء من دورة السوق الطبيعية، حيث يميل المستثمرون والمشترين إلى مراجعة مراكزهم وانتظار إشارات اقتصادية جديدة. ومن العوامل التي قد تسهم في هذا الاستقرار:

  • ترقب بيانات اقتصادية عالمية: مثل تقارير التضخم أو قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة، والتي تؤثر بشكل مباشر على قوة الدولار وبالتالي على أسعار الذهب.

  • استقرار سعر صرف الدولار: مؤقتًا في السوق المحلية، مما يحد من التقلبات الحادة في أسعار الذهب بالمصانغ المصرية.

  • توازن بين قوى العرض والطلب: حيث يميل المشترون إلى التريث عند مستويات سعرية مرتفعة، بينما يحافظ التجار على أسعارهم في انتظار مؤشرات جديدة.

خلاصة التقرير:
يظل الذهب ملاذًا آمنًا للمدخرين والمستثمرين في مصر، وتشير حالة الاستقرار الحالية إلى هدوء مؤقت في السوق. يُنصح المتعاملين بمتابعة التطورات العالمية وأسعار الصرف عن كثب، حيث أن أي تغيير في هذه العوامل ينعكس فورًا وبشكل مباشر على الأسعار المعروضة في محال الصاغة في الجمهورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى