صحة

معلومة مهمة للامهات والأباء

معلومة مهمة للامهات والأباء .

جالى طفل عندو ١٠ ايام ..
ماله ؟
الاب بيقولى لاقينا صدره كبير فعصرته ونزل مادة لبنية .. ففضلت اعصر فيه ..
تانى يوم لاقيت صدره احمر والطفل بيصرخ ومش مبطل عياط ..

قولتله الى عملته غلط ؟!
قالى ازاى يا دكتور .
شرحتله القصة .. الى هيا اي بقى ؟

بعض الاطفال البنات او الذكور بيتولدو ونلاحظ حجم صدرهم كبير ..
دة ليه .. لان الطفل بياخد شوية هرمون إستروجين من أمه أثناء الولادة .. فيقوم إية يكبر صدر الطفل .. “physiological neonatal breast enlargment”
ودى حاجة فيسيلوجية وبتروح لوحدها ف خلال ٣ شهور .. لما معدل الهرمون يقل ف جسم الطفل ..

طب لما بنعصره وننزل منه المادة اللبنية دى على اعتقاد ان حجمه هيقل ..
فبيحوله الى التهاب بالصدر ومنه يتحول الى خراج .
..
المهم الطفل جالى ف مرحلة الالتهاب وتم معالجته بالادوية والمرهم الموضعى .. وخف بفضل الله ..

اما اذا جالى الطفل وفيه خراج بالصدر هيحتاج يتفتح ويتنضف ..

فمعلومة … لو ابنك او بنتك اتولدو بصدر كبير .. ف محدش يقرب منه واعرضيه على طبيب اطفال أو جراح أطفال 🤓🤓

شيرو البوست ليستفيد الاباء والامهات

فيما علقت إحدى السيدات وقالت :

عندنا الناس الكبار يقولك لازم تعصريه عشان ريحت عرق الطفل متبقاش وحشه ام يكبر بس انا مش بصدق الخرافات دى ف أكد لها الطبيب أن هذا خطأ.

وسألت أخر:

طب يا دكتور هو ممكن ييجي لحد كبير؟ فقال لها د هشام:

لو جه لحد كبير يفضل الفحص ضرورى جدا

علقت سيدة أخرى قائلة:

اولاد اختي الاتنين ماما كانت بتعصر صدرهم وهما اطفال كل فتره ومكنش بيحصلهم كل الكلام دا خالص
ف اعتقادهم أن لو معروهاش ريحة العرق بتكون مش لطيفه انا يكبرو!!!

وكان رد الطبيب: تعصير الصدر غلط

ملحوظة المنشور منقول من صفحة الطبيب هشام وجيه

من الظواهر التي قد تثير استغراب واستفهام الآباء الجدد، خاصة مع مولودهم الأول، هي ملاحظة خروج قطرات من الحليب من ثدي المولود، سواء كان ذكراً أم أنثى.

يرجع السبب العلمي وراء هذه الظاهرة إلى انتقال بعض هرمونات الأم، وخاصة الإستروجين والبروجسترون، عبر المشيمة إلى جسم الطفل خلال المرحلة الأخيرة من الحمل.

تؤثر هذه الهرمونات على أنسجة ثدي الطفل، مما يؤدي إلى تضخمها بشكل طفيف وظهور إفرازات حليبية تشبه الحليب. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة طبيعية تماماً وشائعة، ولا تدعو لأي قلق.

من المهم جداً فهم الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه الظاهرة. يُحذر بشدة من محاولة عصر ثدي الرضيع أو الضغط عليه لإخراج الحليب، سواء كان ذلك بدافع الفضول أو اعتقاداً خاطئاً بأنه سيخفف الانتفاخ.

هذه الممارسة خاطئة تماماً وقد تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة للطفل، منها: التسبب في ألم شديد للرضيع، إلحاق ضرر بأنسجة الثدي الرقيقة مما قد يؤثر على نموه في المستقبل، التسبب في التهاب موضعي في الثدي، وزيادة خطر الإصابة بعدوى بكتيرية شديدة في حال حدوث أي جرح أو خدش في منطقة الحلمة أو الجلد المحيط.

بدلاً من ذلك، النهج الصحيح هو ترك الثدي بحالته الطبيعية دون أي تدخل. سيزول هذا الانتفاخ وتجف القطرات الحليبية تلقائياً خلال أسبوعين من الولادة، مع انخفاض مستوى هرمونات الأم في جسم الطفل. ولا تترك هذه الظاهرة أي آثار سلبية على صحة الطفل أو نموه، سواء على المدى القريب أو البعيد.

لا تقتصر تأثيرات هرمونات الأم على ثدي الرضيع فقط، بل قد تظهر علامات أخرى على الطفلة الأنثى تحديداً، مثل: تضخم بسيط في شفرات المنطقة الحساسة، نزول إفرازات مهبلية بيضاء اللون، أو حتى نزول بضع قطرات من الدم من الفرج تشبه الدورة الشهرية المصغرة.

كل هذه التغيرات تعتبر جزءاً من الاستجابة الطبيعية لأنسجة الطفلة لهذه الهرمونات، وهي مؤقتة وحميدة، حيث تزول جميعها بشكل تلقائي خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، عادةً خلال الشهر الأول.

في الختام، بينما تستدعي هذه التغيرات الفسيولوجية عرض الطفل على طبيب الأطفال خلال الزيارة الدورية للتأكد من طبيعتها وعدم الخلط بينها وبين أي حالة مرضية،

يجب التأكيد مرة أخرى على حظر أي محاولة للعبث بمنطقة الثدي أو الأعضاء التناسلية للطفل في محاولة لتنظيف الإفرازات أو “علاج” الانتفاخ. فالتركيز يجب أن يكون على النظافة العامة للطفل مع ترك جسده ليتعافى بشكل طبيعي، حمايةً لصحته وسلامته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى