صحة

خمسة أطعمة تصبح سـ ـامّة عندما يُعاد تسخينها

إعادة تسخين الطعام الفائض عادة يومية في معظم المنازل، نراها وسيلة عملية لتوفير الوقت والجهد. ولكن، ما لا يعلمه الكثيرون أن هذه الممارسة البريئة يمكن أن تتحول إلى مصدر للتسـ,,ـمم الغذائي والمخاطر الصحية على المدى الطويل. والسبب هو أن بعض الأطعمة تخضع لتحولات كيميائية عند تعريضها للحرارة للمرة الثانية، مما يجعلها ضارة بالجسم.

1. السبانخ: من المنفعة إلى الضرر
تُعد السبانخ من الخضروات الورقية الغنية بالحديد والعناصر الغذائية، لكنها تحتوي بشكل طبيعي على مركبات “النترات”. المشكلة تبدأ عند إعادة تسخينها، حيث تتحول هذه النترات إلى مركبات “النتريت”،

والتي تعتبر مواد مسرطنة محتملة عند تراكمها في الجسم. كما أن النتريت يمكن أن يتداخل مع قدرة الدم على حمل الأكسجين، مما قد يسبب مشاكل صحية، خاصة للأطفال.

الخلاصة: يمكنك تناول السبانخ مطبوخة في اليوم التالي، ولكن يُفضل أكلها باردة دون إعادة تسخين، مثل إضافتها إلى السلطات أو السندويشات.

2. البطاطا: فقدان للقيمة وتحول خطير
البطاطا من الأطعمة المغذية التي يحبها الكبار والصغار. ومع ذلك، عند طهيها وتركها لتبرد في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، قد تبدأ بكتيريا نادرة بالنمو.

وعند إعادة تسخينها، لا تكفي الحرارة دائماً للقضاء على هذه البكتيريا أو على السموم التي تفرزها. بالإضافة إلى ذلك، فإن إعادة التسخين المتكررة تدمر معظم عناصرها الغذائية وتفقدها فائدتها.

الخلاصة: الأفضل تناول البطاطا فور طهيها. إذا اضطررت، فقم بتسخينها مرة واحدة فقط وبحرارة عالية ومتجانسة.

3. الدجاج: خطر على الجهاز الهضمي
يحتوي الدجاج على نسبة عالية من البروتين. عندما يُترك مطبوخاً ويعاد تسخينه، فإن التركيبة المعقدة لهذه البروتينات تتكسر ويتغير شكلها. هذا التحول يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل آلام البطن والغازات.

والأخطر من ذلك، إذا لم يتم حفظ الدجاج المطبوخ في الثلاجة مباشرة وبالطريقة الصحيحة، فقد تنمو بكتيريا مثل “السالمونيلا”، وإعادة التسخين الخفيف قد لا تقتلها.

الخلاصة: تأكد من حفظ الدجاج المطبوخ في الثلاجة خلال ساعتين من الطهي، وإذا أردت تناوله لاحقاً، فتأكد من تسخينه جيداً حتى يصبح بخار ساخن يخرج منه، أو الأفضل تناوله باردا في السلطات.

4. البيض: مصدر بروتين يتحول إلى عدو
البيض المسلوق أو المقلي من أكثر الأطعمة حساسية. إعادة تسخينه يعرضه لدرجات حرارة مرة أخرى، مما قد يؤدي إلى تكوين مركبات سامة بداخله. هذه المركبات يمكن أن تكون شديدة السمية على الجهاز الهضمي، مسببة انتفاخاً، غازات، وعسر هضم. وقد يصبح طعمه معدنيًا وغير مستساغ.

الخلاصة: تجنب إعادة تسخين البيض المسلوق أو المقلي تماماً. إذا كان لديك بيض مسلوق فائض، يمكنك تقطيده وإضافته إلى السلطات باردا.

5. الفطر (المشروم): سهل التلف وسريع التأثر
يتميز الفطر بتركيبة بروتينية حساسة جداً تشبه تلك الموجودة في اللحوم. وهو عرضة للتلف السريع وتكوين البكتيريا إذا لم يحفظ بشكل صحيح. إعادة تسخين الفطر المطبوخ يمكن أن يؤدي إلى أكسدة هذه البروتينات والدهون الموجودة فيه، مما قد يسبب اضطرابات هضمية غير مريحة، وفي بعض الحالات النادرة، قد يؤثر على صحة القلب.

الخلاصة: حاول حساب الكمية المناسبة لتناول الفطر طازجاً بعد الطهي مباشرة. إذا بقي منه كمية، فمن الآكل تناوله بارداً في اليوم التالي دون إعادة تسخين.

الوجبات المفضلة لأعضاء جسدك.. دليلك للتغذية الذكية

مقدمة: غذاء متخصص لكل عضو
كما نحرص على اختيار الوقود المناسب لسيارتنا، يجب أن نختار الغذاء المناسب لكل عضو في أجسادنا. فكل عضو له متطلباته الغذائية الخاصة التي تساعده على أداء وظيفته بكفاءة وتقويه ضد الأمراض. إليك دليل الأطعمة المفضلة لأعضاء جسمك:

  • الشعر: الجرجير، فهو غني بالحديد والفيتامينات التي تقوي بصيلات الشعر وتحفز نموه.

  • المخ (الدماغ): العنب، جوز الهند، والسمك، حيث تمد هذه الأطعمة الدماغ بالأحماض الدهنية “أوميغا 3” ومضادات الأكسدة التي تحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية.

  • القلب: التفاح، لاحتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة التي تساعد في خفض الكوليسترول الضار وتحافظ على صحة الشرايين.

  • الكبد: العنب والتمر، فهما يساعدان في تطهير الكبد من السموم ودعم وظائفه الحيوية.

  • الأمعاء: اللبن (الزبادي) والتفاح، حيث يعمل اللبن على تحقيق التوازن في البكتيريا النافعة في الأمعاء، بينما تساعد ألياف التفاح في تنظيم حركتها.

  • الكلى: الماء والفاصوليا، فشرب الماء بانتظام يطهر الكلى، والفاصوليا مصدر غني يساعد في الحفاظ على صحتها.

  • الجهاز المناعي: الثوم، وهو بمثابة المضاد الحيوي الطبيعي الذي يقوي مناعة الجسم لمحاربة العدوى.

  • الركب والمفاصل: البرغل وزيت الزيتون، حيث يوفر البرغل المعادن المهمة، بينما يعمل زيت الزيتون كمضاد للالتهابات.

  • الرئتان: القرنبيط والبروكلي، لاحتوائهما على مركبات تحمي الخلايا الرئوية وتساعد في تنقية الجهاز التنفسي.

  • المعدة: البطاطا، خاصة المسلوقة، فهي لطيفة على المعدة وتساعد على تهدئة الحموضة والالتهابات.

  • الجهاز العصبي: القمح الكامل، فهو مصدر رئيسي لفيتامينات “ب” الأساسية لتهدئة الأعصاب وتحسين المزاج.

  • الدم: البنجر الأحمر، الذي يعمل على تنقية الدم وزيادة عدد كريات الدم الحمراء، مما يحسن الدورة الدموية.

  • العضلات: عصير الجزر، الغني بالبوتاسيوم والفيتامينات التي تساعد في تقوية العضلات ومنع تشنجها.

  • البنكرياس: الترمس، الذي يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم ودعم وظائف البنكرياس.

خاتمة: استمع إلى جسدك
من خلال فهمك لاحتياجات كل عضو في جسدك، يمكنك بناء نظام غذائي متوازن يعزز صحتك من الداخل ويظهر تأثيره الإيجابي على مظهرك الخارجي وطاقتك اليومية. استمع إلى إشارات جسدك واختر غذاءك بحكمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى