في إطار استعداداتها لمواجهة الأمراض الموسمية مع اقتراب فصل الشتاء، وجهت وزارة الصحة والسكان المصرية عددًا من التوصيات والإيضاحات الهامة للمواطنين، شملت التوعية بفوائد لقاح الإنفلونزا السنوي، وتوضيح حقيقة انتشار مرض اليد والقدم والفم (HFMD) في إحدى مدارس الجيزة، مؤكدة في كلتا الحالتين على أن الوقاية والوعي هما الأساس.
محتــويات المقــال
كل ما تريد معرفته عن لقاح الإنفلونزا الموسمية
من المستحق للتطعيم؟ وفاعليته
أكدت الوزارة أن لقاح الإنفلونزا السنوي آمن ومصرح به لجميع الفئات العمرية بدءًا من عمر 6 أشهر فما فوق. ويعد هذا اللقاح الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من عدوى الإنفلونزا ومضاعفاتها الخطيرة، خاصة بين كبار السن، والأطفال، والحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة الذين يمثلون الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
التوقيت الأمثل للحصول على اللقاح
وفي تصريحات سابقة، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن التوقيت الحالي يمثل الفرصة الذهبية للحصول على اللقاح، وذلك قبل بدء موسم الشتاء وذروة انتشار فيروسات الإنفلونزا. وأشار إلى أن الوزارة وفرت كميات كبيرة من اللقاحات عبر الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية، لتلبية احتياجات المواطنين.
كيفية الحصول على اللقاح
لتسهيل الحصول على التطعيم، شددت الوزارة على ضرورة الاتصال على الخط الساخن 105 الخاص بها. حيث سيقوم مشغل الخط بتقديم معلومات دقيقة عن أقرب وحدة صحية متوفر بها اللقاح، وتوجيه المواطنين لتلقي الخدمة دون عناء.
كل ما تحتاج معرفته عن مرض “اليد والقدم والفم” (HFMD)
ما هو مرض HFMD وأعراضه؟
في سياق متصل، كشف الدكتور حسام عبد الغفار عن تفاصيل المرض الذي انتشر في إحدى مدارس الجيزة، والمعروف علميًا باسم مرض اليد والقدم والفم (HFMD). ووضح أن هذا المرض هو عدوى فيروسية شائعة بين الأطفال، تظهر أعراضها على شكل:
-
طفح جلدي أو بثور صغيرة على اليدين والقدمين وفي منطقة الفم.
-
ارتفاع في درجة الحرارة.
-
ألم في الحلق وفقدان الشهية.
الفقرة 5: طبيعة المرض وطرق التعامل مع المصاب
وطمأنت “الصحة” الأولياء بأن هذا المرض حميد في الغالبية العظمى من الحالات، ويشفى المصاب به تلقائيًا خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج محدد، عدا بعض الأدوية لتخفيف الأعراض مثل خافضات الحرارة. وأكد عبد الغفار أن إغلاق الفصول الدراسية إجراء غير ضروري، مناشدًا بعدم إثارة الذعر.
الفقرة 6: الإجراءات الوقائية المطلوبة
بدلاً من الإغلاق، ركزت التوصيات الرسمية على مجموعة من الإجراءات الاحترازية الفعّالة للحد من انتشار الفيروس، والتي تشمل:
-
عزل الطفل المصاب في المنزل حتى تختفي الأعراض، لمنع نقل العدوى لزملائه.
-
الحرص الشديد على النظافة الشخصية، خاصة غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر، وهو حجر الزاوية في الوقاية.
-
تنظيف الأسطح والألعاب المشتركة بشكل دوري.
-
تجنب استخدام أدوات الشخص المصاب مثل الأكواب والمناشف.
خاتمة: رسائل طمأنة وتوعية
في الختام، تقدم وزارة الصحة والسكان هذه التوصيات في إطار مسؤوليتها التوعوية للحفاظ على الصحة العامة. حيث تؤكد أن لقاح الإنفلونزا هو اختصار مسؤول لحماية الأفراد والعائلات، وأن التعامل الواعي مع الأمراض الفيروسية البسيطة مثل HFMD يمنع الإرباك ويحافظ على استقرار المنظومة التعليمية والصحية، داعية الجميع إلى الاعتماد على المصادر الرسمية مثل الخط الساخن 105 للحصول على معلومات موثوقة.





