كل اطفالها بيموتو والسبب!!
تعيش أم مصرية مأساة إنسانية مفجعة، بعد أن فقدت طفلها الثاني “عبدالرحمن” قبل أيام قليلة من ولادته، ليكون هذا هو الطفل الثاني الذي تفقده بعد فترة وجيزة من ولادته بنفس الظروف المأساوية. جاءت هذه الخسارة لتضاعف آلام الأم التي ما زالت تتعافى جسدياً ونفسياً من عملية الولادة نفسها، مما يجعلها تواجه اختباراً قاسياً يصعب على أي إنسان تحمله.
تفاصيل المأساة: تاريخ من الفقدان والألم
كانت الأم قد استقبلت طفلها الأول “حمزة” قبل سنوات، لكنه توفي بعد فترة قصيرة من الولادة. والآن، يتكرر نفس السيناريو المؤلم مع الطفل الثاني “عبدالرحمن”، الذي فارق الحياة “أمس” وفقاً للنص الأصلي، ليفجع الأسرة من جديد. هذه الخسائر المتتالية خلقت حالة من الخوف والقلق الشديدين لدى الوالدين على مصير أي طفل قادم.
الجذور المأساوية: زواج الأقارب والمخاطر الصحية
تكشف التفاصيل عن سبب طبي مأساوي وراء هذه الوفيات المتكررة، حيث يُذكر أن الوالدين “قرايب” (أي بينهما صلة قرابة)، وأن الأطفال يولدون مصابين بحالة مرضية وراثية وهي على الأرجح إحدى أنواع الأمراض الوراثية الخطيرة التي تؤثر على عضلات الجسم أو الأعصاب وتؤدي إلى الوفاة المبكرة في كثير من الأحيان. هذا الوضع يسلط الضوء على المخاطر الصحية الكبيرة لزواج الأقارب دون إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل الحمل.
الخوف على المستقبل: طفل ثالث في دائرة الخطر
تقع الأم الآن في دوامة من الخوف والقلق الوجودي، فهي “لسه والدة من اسبوع تقريباً” كما ورد، أي أنها ما زالت في فترة النفاس، وهي تواجه حزناً لا يوصف بدلاً من فرحة الأمومة. والأصعب من ذلك، أن هناك طفلاً ثالثاً على الأرجح – سواء كان قد وُلد بالفعل أو هو قادم – يكون مصيره مجهولاً ومحفوفاً بالمخاطر بسبب نفس الحالة الوراثية.
نداء الأمل: دعوات بالشفاء والتعويض
في خضم هذه المأساة، لا يبقى سوى الأمل والدعاء. يتبادل الناس عبارات المواسية والدعاء للأم المكلومة بأن يعوضها الله خيراً، وأن يمنحها الصبر والسلوان. ويكون النداء الأكبر هو: “يارب يارب يجعل الطفل التالت ده سليم معافى ويعوضها“، كمصدر وحيد للطمأنينة في ظل هذه الظروف القاسية، مع التأكيد على ضرورة اللجوء إلى الاستشارات الطبية الوراثية المتخصصة لأي حمل مستقبلي.